الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةصحةقنبلة موت موقوتة.. كورونا ينشط عبر الصوت العالي ويمضي سابحا في الهواء

قنبلة موت موقوتة.. كورونا ينشط عبر الصوت العالي ويمضي سابحا في الهواء

يبدو أن قنبلة العدوى الفتاكة تنطلق عبر صرخة، أو صوت مرتفع ليسبح الفيروس المستجد ويطفو حوالي 15 دقيقة في الهواء، مهدداً العشرات، هذا ما خلصت إليه دراسة جديدة نشرت في الولايات المتحدة.

فعلى الرغم من أن الخبراء والأطباء، أكدوا مراراً أن الفيروس المستجد الذي طال أكثر من 4 ملايين إنسان حول العالم حتى الآن، ينتقل عبر جسيمات اللعاب العالقة في الهواء، إلا أن تلك الدراسة تلقي الضوء على مقاربة أو زاوية تفصيلية جديدة في طريق معرفة المزيد عن الوباء.

فقد أظهرت دراسة نشرت أن التكلم يولّد جسيمات صغيرة يمكن أن تبقى معلقة في الهواء في فضاء مغلق لأكثر من 10 دقائق، ما يبرز الدور المرجح لهذه الجسيمات في نشر فيروس كورونا المستجد.

وأجرى باحثون في المعهد الوطني لأمراض المعدة والسكري والكلى في الولايات المتحدة تجربة قام خلالها شخص بالتكلم بصوت مرتفع، حيث كرر عبارة “حافظ على صحتك” لمدة 25 ثانية داخل صندوق مغلق.

وأظهر تسليط أشعة الليزر على الصندوق جسيمات صغيرة يمكن رؤيتها وإحصاؤها وبقيت معلقة في الهواء مدة 12 دقيقة، وفق الدراسة التي نشرت في مجلة “محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية”.

ومع الأخذ بعين الاعتبار تركّز الفيروس في اللعاب، قدّر العلماء أن كل دقيقة من التكلم بصوت عال يمكن أن تولّد أكثر من ألف من الجسيمات التي تحتوي على الفيروس وقادرة على البقاء في الهواء لمدة ثماني دقائق أو أكثر في مكان مغلق.

المادة السابقة
المقالة القادمة
انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي المحلية صور ومقاطع فيديو لمربي دواجن في طرطوس عبر إنفاق الصيصان عوضاً عن تربيتها، مبدين بذلك اعتراضهم على مستوى ارتفاع التكاليف الإنتاجية في القطاع والخسارات التي قد تلحقهم في ظل مستوى أسعار المبيع الحالية. إذ يرى مربو دواجن إن إنفاق الصوص الذي تكلفته 200 ليرة، أوفر من الخسارة التي يمكن أن تتحقق من إنفاق تكاليف تربيته وبيعه بالأسعار الحالية التي تصل إلى 300 ليرة. وهو ما يعبر عن حجم التراجع في الإنتاج وتوقف العديد من المداجن خلال الفترة الحالية، حيث قدّر البعض خسارات قطاع الدواجن خلال 60 يوم بحوالي 45 مليار ليرة… إنّ دورة إنتاج الدواجن قصيرة ولا تتعدى 40 يوم والتقلبات فيها كبيرة، والتراجع في الدورة الحالية سيعود ليرفع أسعار كيلو الفروج بمستويات أعلى خلال شهر لاحق ويوسع الإنتاج من جديد، ولكنّ الارتفاع غير المسبوق والاستثنائي في أسعار الأعلاف التي تسعّر وفق أسعار الدولار في السوق الموازي قد يعيق توسيع الإنتاج مجدداً… تحديداً مع تراجع السيولة في أيدي المزارعين. يُشار إلى أن بعض المربين أشار إلى أن معامل إنتاج العلف توقفت عن البيع للمربين مع الاضطراب في السوق وعدم القدرة على التسعير، حيث العلف مستورد إلى سورية ويتم تعبئته وخلطه فقط في هذه المعامل قليلة العدد.
مقالات ذات صلة