يقول حيدر خليل اختصاصي تجميل بشرة لـ”هاشتاغ”: “إن الإصابة بلسعات قنديل البحر من المشكلات الشائعة في الصيف إلى حد كبير لمن يرتادون الشواطئ ويسبحون في البحار”.
ويتابع: “يستخدم قنديل البحر السمّ لحماية نفسه وقتل فريسته، وتحدث لسعته عندما تحقن مخالبُه الطويلة المتدلية الجلد بالسمّ”.
ويلفت خليل إلى أن قنديل البحر الذي جرفته المياه إلى الشاطئ يظل بإمكانه إطلاق لسعات سامة إذا تم لمسها.
وغالبا ما تسبب لسعات قنديل البحر ألما فوريا وعلامات التهاب على الجلد.
ويؤكد خليل، أن معظم لسعات قنديل البحر تتحسن في غضون بضعة أيام بالعلاج المنزلي، أما تفاعلات الحساسية الشديدة تحتاج على الأرجح إلى رعاية طبية، وفي بعض الحالات الشديدة يمكن أن تصبح تلك اللسعات مهددة للحياة.
أبرز الأعراض
من الأعراض الشائعة احمرار، وألم بالطرف المصاب، والشعور بالوخز، وتورم، حكة وظهور خطوط على الجلد.
وممكن أن تكون هناك أعراض حادة تشمل الصداع، وفقدان الوعي، وألم العضلات وتشنجها، وصعوبة التنفس، والغثيان والأقياء، بحسب الاختصاصي.
ويلفت خليل إلى أن شدة ردة فعل أجهزة الجسم تعتمد العوامل التالية: نوع القنديل وحجمه، وعمر الشخص المصاب وحالته الصحية، ومدة تعرض الشخص للمجسات اللاسعة، ومساحة المنطقة المصابة من الجلد.
خطوات الإسعاف الأولي
يقول خليل: هناك خطوات يجب اتباعها بعد لسعة قنديل البحر مباشرة، وهي:
1- نزع لوامس القنديل الظاهرة بملقط معقم.
2- غمر مكان الإصابة بماء ساخن بشرط أن يشعر المصاب بالسخونة وليس الاحتراق مدة عشرين دقيقة حتى يخف الألم.
3- وضع كريم أو مرهم هيدروكورتيزون بتركيز 0,5% إلى 1% على الجلد المصاب مرتين يومياً.