قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال تطوّق مستشفى العودة وتطلق النار على كل من يتحرك بداخله، وتحرم الموجودين فيه من الماء والطعام والكهرباء.
ومستشفى الشهيد كمال عدوان الحكومي هو مستشفى حكومي عام يقع في بيت لاهيا في قطاع غزة. ويعد أحد أكبر المستشفيات في القطاع.
وأكدت أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على احتجاز كل الذكور من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين. واقتادتهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.
وتابعت أنّه “تم استجواب الذين تم احتجازهم تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس”.
كما أكدت أنّه “بعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة إلى المستشفى. تم إطلاق النار عليهم وأصيب 5 من الكوادر الطبية والجرحى النازحين”.
وأشارت الوزارة إلى أنّ “الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة ولا يتوفر ماء لتحضير حليب لهم”.
وطالبت الصحة الفلسطينية الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والجرحى والطواقم الطبية وحماية المستشفى، معلنة نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل.
وأعرب أدهانوم تيدروس مدير منظمة الصحة العالمية عن قلقه بشأن التقارير التي تتحدث عن غارة على مستشفى الكمال عدوان في غزة بعد عدة أيام من الحصار.
كما أشار أدهانوم تيدروس إلى أنه بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، هناك 65 مريضاً.. بعضهم بحاجة إلى العناية المركزة، و45 من الطاقم الطبي في المستشفى.
وأمس، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان بعد حصاره وقصفه لعدة أيام. محاصرةً الموجودين داخله.