أعلن والي شمال دارفور بالسودان نمر محمد عبد الرحمن، عن تشكيل قوة مسلحة للفصل بين الجيش السوداني والدعم السريع في الولاية، وذلك بعد الاتفاق على وقف القتال في الولاية.
وفي كلمة له بمناسبة عيد الأضحى، نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك”، أكد الوالي على جلسات الحوار التي عقدت مع الأطراف المختلفة في الولاية، والتي أسفرت عن الاتفاق على وقف القتال فيها.
إقرأ أيضا: مقتل والي غرب دارفور واتهامات متبادلة بتصفيته.. وقوات الدعم السريع تدعو لتحقيق مستقل
وقال عبد الرحمن: “تم التوصل إلى أننا لن نربح من القتال، بل خسرنا، وكانت النتيجة أننا اتفقنا على وقف القتال بالولاية”.
وأضاف: “الوطن ينزف نتيجة هذه الحرب العبثية، وهذا النزيف قد يستمر، ويؤدي إلى مزيد من القتل والتشريد، ما لم نتحرك بسرعة لننقذ الشعب السوداني والوطن”.
إقرأ أيضا: نذر معركة كبيرة في دارفور.. تحشيد عسكري في الفاشر
وأشار الوالي إلى أهمية المحافظة على السلم الاجتماعي في الولاية.
وعبر عن أمله في أن يحذو الإقليم وباقي مدن السودان حذو ولاية شمال دارفور في المحافظة على السلم الاجتماعي في وقت الحرب.
وشدد عبد الرحمن على ضرورة التحرك بسرعة لإنقاذ الوطن والشعب السوداني، من النزيف الذي يحدث جراء هذه الحرب العبثية.
إقرأ أيضا: الجيش السوداني يخلي محيط مراكز الدعم السريع وهدنة جديدة تلوح في الأفق
يأتي هذا التطور بعد أشهر من الاشتباكات في شمال دارفور ومناطق أخرى في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
في حين أسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح عدد كبير من الأشخاص، وتشريد ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
إقرأ أيضا: عشية عيد الأضحى.. احتدام المعارك في الخرطوم
وتسعى الأطراف الدولية إلى إيجاد حل سلمي للصراعات المسلحة في السودان.
كما تحث الأطراف المتنازعة على الالتزام بوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.