أثارت تغريدات للكاتب السعودي تركي الحمد جدلًا على موقع تويتر، بسبب حديثه عن أساس الديانة المسيحية والمذهب الشيعي وربط نشأتهما بما وصفه بـ”الموت التراجيدي”.
وقال الحمد، وهو أستاذ في العلوم السياسية إن: “الموت التراجيدي أو المأساوي، له أثر كبير في أسطرة الأشخاص والأحداث، وفي صنع المذاهب والعقائد.” وفق ما نقل موقع سي إن إن الأمريكي.
وأوضح أن موت “يسوع المسيح على الصليب، وقيامته من بعد ذلك بثلاثة أيام، كما تروي الأناجيل، هو أساس
الإيمان المسيحي الذي أصله بولس الرسول، الذي لم ير يسوع بل حلم به”.
وأضاف: “لولا هذان الحدثان (الصلب والقيامة) التراجيديان، وجهود بولس في تأصيلهما، لما كان للمسيحية
كدين أن تنشأ، ولربما بقيت كمذهب من مذاهب اليهودية.”
كذلك قال الحمد: “لولا حادثة كربلاء، والموت المأساوي للحسين بن علي، لبقي التشيع سياسياً صرفاً، أي تيار معارضة سياسي، ولكن كربلاء حولته إلى تشيع عقائدي يكاد يؤله الحسين من خلال أسطرة معينة”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وبعيداً عما وصفه بالرموز الدينية، يمكن القول إن “اختفاء ومقتل تشي غيفارا في بوليفيا، كان له الأثر الأكبر
في رمزية غيفارا كعنوان للثورة، ولولا ذلك لربما بقي تشي وزيرا في كوبا وطواه النسيان في النهاية.”
كما أضاف: “الأمثلة على أثر الموت التراجيدي كثيرة، ولكني أظن أن الأمثلة السابقة كفيلة بإيصال المعنى”.