ألقت الشرطة المصرية القبض على شاب أقدم على قتل والده بجرح غائر في رقبته بواسطة سكين، وأمرت النيابة العامة المصرية بسجنه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونسبت إليه تهمة القتل العمد وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص.
وكشف موقع “الوطن المصري” عن تفاصيل الجريمة، أن الابن الثاني للأب المقتول “عاد إلى المنزل بعد انتهاء يوم عمله، ليجد والده ملقى على الأرض غارقًا في دمائه، وحاول انعاشه، إلا أنَّه وجده قد لفظ أنفاسه الأخيرة، فأسرع إلى إبلاغ الشرطة بالواقعة، لتحضر قوة من قسم شرطة الهرم إلى مسرح الجريمة وتبدأ في معاينة جثة الأب (61 عاما).
ولفت موقع “الوطن” إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية “حضرت إلى مسرح الجريمة، بعد تلقيها بلاغا من ابن الأب المقتول، وبالمعاينة اتضح لقوات الأمن أن القتيل في بداية عقده السابع، وقد أصيب بجرح ذبحي في رقبته بواسطة آلة حادة (سكين)، إضافة إلى إصابته بتهشم في الجزء الخلفي من الجمجمة، وبدأت قوات الأمن تحرياتها للكشف عن ملابسات الحادث.
من جانبها، وفي إطار سير عملية التحقيقات، استمعت الأجهزة الأمنية إلى أقوال الابن المبلغ، وناقشته، حيث أكد أنه “فور عودته من عمله بأحد المخابز، وجد والده غارقا في دمائه، موضحا أن والده مريض بتليف الكبد وهو يقوم على رعايته، وأن له أخا آخر عاطلا عن العمل”.
وبعد تحريات موسعة حول الابن الثاني، الذي لم يكن موجودا في مسرح الجريمة وقت تواجد رجال الأمن، وبعد مراجعة الكاميرات المحيطة بالمكان، اتضح بأن هذا الابن قد “خرج من المنزل في نفس توقيت وقوع الجريمة، وقد ظهر على ملابسه آثار دماء”، وبتقنين الإجراءات تمّ إلقاء القبض عليه.
هذا واعترف الابن الثاني بتفاصيل جريمته، وقال إنه “قتل والده بعدما رفض زواجه، فقام بضرب رأسه بالأرض قبل أن يحضر سكينا ويذبحه”، بحسب “الوطن”، ما دفع أجهزة الأمن بالجيزة، بنقل الشاب المتهم بذبح والده إلى مسرح الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة، حيث مثل المتهم جريمته أمام محقق النيابة، وأضاف: “قتلته في دقايق، مفيش ثواني وكانت روحه طلعت، مسكت راسه ضربتها في الأرض، وبعدين دخلت المطبخ أخدت سكين ودبحته، دبحته زي الفراخ، قال ليا ارحمني أنا تعبان، قتلته مكنتش حاسس بنفسي، هو السبب مكانش راضي يجوزني”، فيما طلبت النيابة العامة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.