قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا، وأجهزوا عليهم شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمالي القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة.
من جهتها، أفادت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمحيط نادي خدمات جباليا وسط مخيم جباليا.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على إعلان استهدافها جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور التوغل وبث مشاهد لذلك بشكل شبه يومي.
وفي وقت سابق أول أمس الثلاثاء، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا قالت فيه إنه لعملية تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات السكنية في محيط منطقة الخزندار شمال غربي مدينة غزة.
ويؤكد الفلسطينيون أن “إسرائيل” ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أفاد مصادر إعلامية باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غربي خان يونس.
ويأتي ذلك فيما تواصل “إسرائيل” حربها المدمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها تلك متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.