اعترفت المواطنة الأمريكية أليسون فلوك إيكرين، بضلوعها في تقديم الدعم المادي لتنظيم “داعش” الإرهابي، وقيادتها لكتيبة نسائية من مقاتلات التنظيم وانتحارياته في سوريا.
السجن لـ 20 عام
وأقيمت الدعوى ضد أليسون أمام محكمة فدرالية في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا الأمريكية.
وستواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وأعيدت أليسون إلى الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي، لمواجهة تهمة جنائية بتقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي أجنبي.
طريق الانحراف
وأفاد المدعون العامون أن أليسون انتقلت إلى مصر عام 2008، وبدءاً من أواخر عام 2016، قادت وحدة تابعة لتنظيم “داعش” مؤلفة فقط من النساء في مدينة الرقة السورية.
وأشار المدعون إلى أنه تم تدريب تلك الوحدة من النساء على استخدام بنادق من طراز “إيه كيه – 47” وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة.
تدريب أطفال
وورد في مذكرة توقيف أليسون أنها دربت أطفالاً على كيفية استخدام البنادق الهجومية، ورأى شاهد واحد على الأقل أحد أطفالها في عمر حوالي 6 أو7 سنوات وهو يحمل مدفعاً رشاشاً في منزل العائلة بسوريا.
وتم التأكيد على أن أحد الشهود المتعاونين مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية بشأن المستندات التي تدين أليسون، هو أحد أفراد عائلتها، على الرغم من عدم ذكر هويته.
هجمات في الولايات المتحدة!
ولفت المدعون إلى أن المتهمة أرادت تجنيد عملاء لمهاجمة حرم جامعي في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرين إلى أنها ناقشت هجوماً إرهابياً على مركز تجاري في البلاد.
وقدمت شكوى جنائية بحق أليسون عام 2019، ولكن لم يتم الإعلان عنها حتى أعيدت إلى الولايات المتحدة لمواجهة التهم الموجهة ضدها، والمتعلقة بدعم الإرهاب والانخراط فيه.
وذكرت السلطات الأمريكية أنه في عام 2012 دخلت أليسون إلى سوريا عن طريق التهريب، وانخرطت في حياة الإرهاب وتزوجت من عدة عناصر من الدولة الاسلامية بعد وفاة زوجها الأول.
وسأل قاضي المحاكمة في الجلسة الأولى لمحاكمة أليسون في شباط/فبراير الماضي: “كيف يمكن لشخص مثل أليسون، أن تصبح شخصاً يريد أن يقتل؟”.
وخلص إلى القول إلى أنه لا بد أنها تعرضت “لغسيل دماغ”.