أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرر إلغاء كلمة أمام جنود احتياط في اللحظة الأخيرة، بعد أن “تلقّى شتائم من بعضهم”.
وبحسب تقرير “القناة 12” الإسرائيلية، فإنّ “نتنياهو وصل قبل عدة أيام لزيارة جنود احتياط في لوائَي المظليين ومغلان، وقبل أن يلقي كلمة على المنبر، صرخ بعض الحاضرين واصفين إياه “بالكذّاب وبأنّ قيادته صفر”.. وشتائم أخرى، إلى أن “قرر نتنياهو ترك المكان بسرعة”.
وفي وقتٍ سابق، قال اللواء في احتياط الاحتلال، وقائد الفيلق الشمالي سابقاً، نوعام تيبون، إنّه يعطي نتنياهو “صفراً على قيادته للحكومة”، بسبب عملية “طوفان الأقصى“، التي وصفها بأنها “الإخفاق الأكبر في تاريخ العسكريين في إسرائيل”.
أقرأ المزيد: نتنياهو: نحن في حالة حرب وحماس شنت حرباً مفاجئة وأمرت بتطهير المستوطنات
وكان نتنياهو يواجه رفضاً واضحاً بسبب التعديلات القضائية، خصوصاً في “جيش” الاحتلال.. بحيث أعلن عدد كبير من أفراده رفض الخدمة العسكرية احتجاجاً، ما أدّى إلى تفكيك “الجيش”، وأدّى إلى “ضرر عميق بكفاءته”.
وجاءت عملية “طوفان الأقصى” لتفاقم هذا الأمر وتفاقم الرفض لنتنياهو.
وفي وقتٍ سابق، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تراجع دعم المستوطنين لحزب الليكود، بزعامة نتنياهو، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها بنيامين نتنياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى. بسبب فشلها في صد عملية “طوفان الأقصى”، وعدم قدرة “الجيش” على حماية الإسرائيليين.
وتعرّض أمس وزراء من حزب الليكود الإسرائيلي، لهجمات من قبل مستوطنين.. ووجّهوا لهم شتائم واتهامات، بأنّهم “دمّروا إسرائيل”، وذلك خلال زيارتهم للجرحى في المستشفيات الإسرائيلية.