الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

كش ملك

هاشتاغ-مرشد ملوك

في السياسة وفي الاقتصاد وفي الحراك المجتمعي “هو الملك” المتوج .. بتاج الحياة ..
هو محرك الإقتصاد وإليه تتوجه الخطط والسياسات الإقتصادية والأعمال في محاولة لتلبية ذوقه الرفيع في كل شيء في المأكل والملبس والمسكن .. واذا لم نقدر أو نرتقي لهذا الذوق – الرفيع – كسدت البضاعة وضاعت بوصلة الاقتصاد في الصناعة وفي الزراعة وفي الخدمات .. ولاعجب أليس هو الملك !!.

في الحرب هو من يقف في الصف الأول رافعا رأسه فوق الأرض التي يرويها دائما بدمه .. وفي البناء يروي بعرقه .. هو القوة الدافعة التي ترفع البنيان وهو المحرك الأساسي لها .. هو سر التماسك الاجتماعي وهو الفرد والأسرة والمجتمع بآن ومن دونه فالمآل إلى التفكك والضياع .

نعم هو كل هذا وأكثر ..
هو المواطن في الادبيات السياسية والاجتماعية .. و الزبون في الادبيات الاقتصادية والخدمية … هو الملك …!!
القصة ليست منة من أحد أولأحد .. ومن دون هذا الملك لايستقيم المٌلك .. مهما كبرت وتضخمت شبكة المصالح لن يكون لها أي فائدة أو أثر حتى على أصحابها بدونه, هو من ينتج وهو من يحارب وهو من يستهلك وهو أساس كل شيء , لذلك فكل الحلقات مفقودة بدونه .

هو الملك الذي يعلم جثامة الظرف الذي تمر به البلاد, وبهذا هو لايتحدث في الأساطير , أو الما ورائيات أبدا, فمنه تبدأ دورة الحياة والعمل والإقتصاد وإليه تعود. لذلك فأن سياسات كش ملك غير ذات منفعة وقواعد اللعبة الاقتصادية يجب تختلف بالمطلق هنا .

مقالات ذات صلة