وفاة الطفل المغربي ريان أثارت حزناً عالمياً، يوازي الاهتمام الذي حظيت به عمليات إنقاذه التي تابعها العالم لحظة بلحظة على أمل إنقاذه.
ومنذ إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة ريان، سادت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الحزن، والإحباط، بعد جهود متواصلة لخمسة أيام أنعشت الآمال بخروج الطفل حياً.
وفي سورية التي شهدت مقارنات بين محنة الطفل ريان، والطفل المختطف فواز قطيفان، كان للحدث وقعه، وقد عبر كثيرون عن الحزن على ريان.
الفنان جورج وسوف كتب في صفحته عبر “فيسبوك” مخاطباً ريان: “فليكن غيابك درساً للإنسانية” عن مدى إهمالها للفقير وظروف عيشه، وكم من فقير بكى ريانه بصمت وحزن”.
أما الفنانة “أصالة نصري” فقد نشرت صورة للطفل ريان، وكتبت معزية أهله والشعب المغربي، وعبر حسابها في “إنستغرام”، قالت: “وكأن بوقوعه حكمة وبانتظارنا حكمة ودعاءنا حكمة وبرحيله أكيد حكمة.. لأول مرّه بتتوحد المشاعر رغم اندفاعها وقوتها.. وكأنّ الرسالة بتقول فينا كلنا نحس متل بعض وقد بعض، وما حدا أقل وما حدا أكتر.. كلنا دعينا وكلنا تمنينا وكلنا بكينا”.
وكان عدد كبير من الشخصيات الرسمية وغيرها كتبوا معزين بريان، منذ الإعلان عن وفاته، وكان من أبرزهم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.