خاص – هاشتاغ
بين مدير شركة كهرباء حمص المهندس بسام الرفاعي أن واقع الشبكة الكهربائية في حمص غير جيد, وأن سرقة الأمراس الكهربائية وبقية مكونات المنظومة من أهم مشاكل عمل الشركة.
أضاف الرفاعي في تصريح خاص لـ”هاشتاغ أن تلك الاعتداءات تنعكس سلباً على واقع التغذية الكهربائية في المحافظة، وقال إن تأخر أعمال الصيانة في بعض أحياء المدينة ناجم عن وجود نقص في عدد العاملين الفنيين في مراكز الطوارئ قياساً مع حجم الأعطال، لذلك تحاول الشركة استدراك النقص عبر الاستعانة بورش طوارئ ريف المحافظة.
وبين أن الشركة بدأت العمل وفق خطة شاملة تعتمد على دراسة واقع الحمولات وصيانتها وإعادة تأهيل الخزانات والمحولات بما يضمن استقرار التيار الكهربائي على المدى الطويل.
ووصف واقع الشبكة الكهربائية في حمص بغير الجيد, وبين أن حصة المحافظة من توليد الكهرباء تكفي لتحديد نظام تقنين الكهرباء والمطبق حالياً وهو خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل ويتم توزيعها وفق الحاجة.
وفيما يتعلق بالاستجرار غير المشروع ، أكد الرفاعي بأن عناصر الضابطة العدلية التابعة للشركة نظمت منذ بداية العام الحالي ولغاية تاريخه 376 ضبطاً بحق المخالفين وقدر كمية الطاقة المسروقة بنحو مليون وعشرين ألف كيلو واط تبلغ قيمتها نحو 117 مليون ليرة سورية.
وتوقع الرفاعي بأن يشهد واقع التغذية الكهربائية في المحافظة تحسناً خلال الفترات القريبة القادمة بالتزامن مع تحسن الأحوال الجوية.
ولم ينف الرفاعي وجود نقص في المواد اللازمة لإصلاح الأعطال وعلى الأخص الأمراس الكهربائية، فالمواد الواردة إلى الشركة على حد تعبيره قليلة وهي مخصصة لتعويض النقص الحاصل جراء السرقات وإصلاح الأعطال الطارئة.
وفيما يتعلق بالعدادات الكهربائية، أكد الرفاعي عدم توافرها حالياً للمشتركين الجدد وهناك عقود لاستيرادها تدرسها المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خلال أقرب وقت ممكن.
وأشار مدير كهرباء حمص إلى أن هناك خطوط مستثناة من التقنين لفترات محددة وبالحد الأدنى حسب الكميات المولدة والمتاحة وهي مخصصة للمنشآت الحيوية كالمياه والمشافي.