اتفقت الدول المشاركة في الدورة 27 لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ في مصر، صباح اليوم الأحد، على إنشاء صندوق لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من الكوارث المناخية.
ويعد إدراج تمويل الخسائر والأضرار رسمياً في جدول أعمال المؤتمر في اليوم الأول لإنعقاده في 6 تشرين الأول/ نوفمبر بداية تاريخية.. واستمرت المفاوضات التي شابها التوتر لمدة أسبوعين.
وأطلقت الدول المشاركة في COP 27 العديد من القرارات الأكثر إثارة للجدل بشأن الصندوق في العام المقبل عندما تقدم “لجنة انتقالية” توصيات للدول لاعتمادها بعد ذلك في قمة المناخ كوب28 في 2023.
وستغطي هذه التوصيات “تحديد مصادر التمويل وتوسيعها”.. في إشارة إلى السؤال الشائك حول أي البلدان التي ينبغي أن تساهم في الصندوق الجديد.
وسيطرت دعوات الدول النامية لمثل هذا الصندوق على المؤتمر المستمر منذ أسبوعين.. ما أدى إلى تمديد المحادثات إلى ما بعد موعد الانتهاء الرسمي الذي كان مقرراً يوم الجمعة الماضية.
وعقب الموافقة على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار.. دعت سويسرا إلى تعليق المحادثات لمدة 30 دقيقة من أجل إتاحة الوقت لدراسة النص الجديد للاتفاق الشامل.. وتحديداً الصيغة المتعلقة بالجهود الوطنية لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري حسبما أفاد المندوب السويسري.
وسبق وقال رئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في مصر، سامح شكري:
لم تفِ الدول الغنية بتعهد منفصل بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدة البلدان النامية على تخضير اقتصاداتها.. وبناء قدرتها على الصمود في مواجهة تغير المناخ في المستقبل، معرباً عن أسفه لأن معظم التمويل المناخي يعتمد على القروض.
لم تفِ الدول الغنية بتعهد منفصل بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدة البلدان النامية على تخضير اقتصاداتها.. وبناء قدرتها على الصمود في مواجهة تغير المناخ في المستقبل، معرباً عن أسفه لأن معظم التمويل المناخي يعتمد على القروض.
ولم توافق الدول الغنية في (COP26) العام الماضي في غلاسغو، على مقترح تأسيس كيان تمويل للخسائر والأضرار.. وأيدت بدلًا من ذلك إجراء حوار جديد على مدى ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.