وصلت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس إلى كوريا الجنوبية، الخميس.
في زيارة تهدف إلى التأكيد على قوة تحالف واشنطن مع سول، وتأتي غداة إجراء كوريا الشمالية، الدولة المسلحة نوويا، تجربة صاروخية جديدة.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن طائرة هاريس حطت في قاعدة أوسان الجوية آتية من طوكيو.
حيث حضرت نائبة الرئيس الجنازة الرسمية التي أقيمت لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي الذي اغتيل بالرصاص في 8 تموز/يوليو.
وفي كوريا الجنوبية ستلتقي هاريس الرئيس يون سوك-يول وستزور المنطقة المنزوعة السلاح والشديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين.
وكانت قد اتهمت هاريس كوريا الشمالية بتهديد الاستقرار الاقليمي بإطلاقها صواريخ جديدة.
ويندرج إطلاق صاروخين ضمن سلسلة تجارب عسكرية أجرتها كوريا الشمالية هذه السنة وبعد تحذيرات وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية التي توقعت تجربة نووية قريبة تقوم بها بيونغ يانغ.
ونددت الولايات المتحدة بعمليات الإطلاق، لكنها أشارت إلى أنها لا تزال منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن “عمليات الإطلاق هذه تنتهك قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي .
وتشكل تهديدا لجيران جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمجتمع الدولي”، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وأجرت كوريا الشمالية سلسلة غير مسبوقة من تجارب الأسلحة هذه السنة وهي تحضر، بحسب وكالة الاستخبارات في سول، لإجراء تجربة نووية جديدة.