أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن تعزيز الشراكة بين موسكو وبيونغ يانغ يسهم في ضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وتضمنت البرقية التي أرسلها بوتين إلى كيم جونغ أون بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس كوريا الشمالية، مايلي: “الرفيق كيم جونغ أون المحترم، أرجو أن تتقبلوا تهنئتي النابعة من القلب بمناسبة الذكرى الـ76
لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إن العلاقات بين بلدينا، القائمة على التقاليد الطيبة للصداقة وحسن الجوار، على مستوى عال وهذا ما أكدته بالكامل مفاوضاتنا البناءة والهادفة التي أجريناها مؤخرا في بيونغ يانغ”.
وأضاف بوتين: “أنا واثق من أننا من خلال الجهود المشتركة سنواصل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية بشكل منهجي”.
وتابع: “هذا بلا شك يلبي المصالح الأساسية لشعوبنا ويسير في اتجاه ضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة شمال شرق آسيا ككل”.
يشار إلى أن كل من روسيا وكوريا الشعبية الديمقراطية، وقعا خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ، يومي 18 و19 حزيران/ يونيو الماضي، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة جديدة، كي تحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين البلدين، في 9 شباط/ فبراير2000.