زار جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه دولة قطر اليوم الأربعاء، بعد أن استيقظت نيويورك البارحة على ملصقات تطالب برحيله من المدينة مع زوجته ايفانكا.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن كوشنر التقى الشيخ تميم، واستعرضا تطورات الأوضاع في “منطقة الشرق الأوسط”.
ويرى محللون أن الدوافع الحقيقية وراء الزيارة هي ضرب أمريكا لإيران وأنّ كوشنر قد يركز جهوده على محاولة لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية أخرى.
في حين أكد آخرون على عدم حرص كوشنر على اتخاذ أي خطوة يمكن أن تخدم بعض العرب في جولته الوداعية الأخيرة، والخليجيين منهم بالذات.
ورؤوا أنّ هدفه الأسمى كسر عزلة دولة الاحتلال “الإسرائيلي”، وتكريس زعامتها للأمة العربية وتصفية القضية العربية الفلسطينية، وزيادة حجم الكراهية للشعب الفلسطيني”.
وفي سياق متصل، استيقظ سكان مدينة نيويورك الأمريكية، البارحة الثلاثاء ليجدوا ملصقات على الجدران عليها صورة ايفانكا ترامب، تطالب برحيلها من المدينة مع زوجها كوشنر.
وحملت الملصقات عبارة أكدت أن إيفانكا شخص “غير مرغوب به” وذلك بعد أن واجهت انتقادات لعدم منع والدها من تنفيذ سياسات مثيرة للجدل.
كما تم استهداف زوجها جاريد كوشنر، وتشبيهه في الملصقات بشخصية “سلندر مان” الخيالية.
وذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أنّ الزوجين يفكران بعدم العودة إلى نيويورك ويتطلعان إلى الانتقال إلى نيوجيرسي أو فلوريدا في كانون الثاني القادم.
وقال أحد أصدقاء ايفانكا لمجلة “فانتي فير” إن النخبة الاجتماعية في مانهاتن ستتجنب مواجهة إيفانكا إذا حاولت العودة إلى المدينة، مشيراً إلى أن “كل شخص يحترم نفسه أو يحترم الديمقراطية ولا يريد أن يخجل في الحياة الخاصة والعامة سيبتعد عن الالتقاء بها”.”.