أكدت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات المتاحة والمعتمدة حالياً فعالة ضد كل متحورات كوفيد-19. لكنها دعت في الوقت نفسه إلى مواصلة التحرك بحذر في مواجهة الفيروس.
حذّر “هانز كلوغه” مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، من أنه رغم تحسن الوضع الصحي في أوروبا، ما زال يجب تجنب السفر الدولي “في مواجهة تهديد مستمر وشكوك جديدة”، خصوصاً تلك المرتبطة بالنسخة الجديدة من الفيروس والتي اكتشفت في الهند لكنها انتشرت إلى دول أخرى.
قال هانز كلوغه “نحن نسير في الاتجاه الصحيح، لكن يجب أن نبقى يقظين. قد تؤدي زيادة التنقل والتفاعلات الجسدية والتجمعات إلى زيادة انتقال العدوى في أوروبا. بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتزامن رفع القيود الاجتماعية مع زيادة الجهود في إجراء الفحوص وعمليات التتبع والتلقيح”. موضحاً أن الأخطار ليس منعدمة وقد تكون اللقاحات ضوءاً في نهاية النفق لكن يجب ألا يعمينا هذا الضوء”.
وأشارت المنظمة في مذكرة، الخميس، إلى أن المتحورات ظاهرة شائعة وحميدة في أغلب الأحيان. لكنها يمكن أن تصبح خطيرة إذا قامت بتعديل سلوك الفيروس. وأضافت “يجب مراقبة هذه التطورات عن قرب ومراقبة تطور المتحورات بين السكان واتخاذ الإجراءات الأكثر ملاءمة لاحتوائها والسيطرة عليها. هذا هو المفتاح لمنعها من الخروج عن السيطرة”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي، سمح، الأربعاء، للمسافرين من دول أخرى بدخول أراضيه، شريطة أن يكونوا قد تلقوا الجرعات اللازمة من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 المرخصة أوروبياً. وكان التكتل قد أغلق حدوده الخارجية في آذار/ مارس 2020 للسفر “غير الضروري”، وفرض بدءا من حزيران / يونيو لائحة للدول التي يمكن لسكانها دخول أراضيه.
ووصف “تيدروس أدهانوم غيبرييسوس” مدير عام منظمة الصحة العالمية أن عدم المساواة في القدرة على الوصول إلى اللقاحات ضد فيروس كورونا بأنها “فضيحة”. وطالب بـ”تحرك واسع لتطعيم 10 في المئة على الأقل من سكان كل دولة بحلول أيلول/سبتمبر”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy