الثلاثاء, يناير 21, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباركيف أثّر الهجوم الإسرائيلي على برنامج الصواريخ الباليستية في إيران؟

كيف أثّر الهجوم الإسرائيلي على برنامج الصواريخ الباليستية في إيران؟

أفادت مصادر لموقع “أكسيوس” الأميركي بأن الهجوم الجوي الإسرائيلي الأخير على إيران دمر معدات أساسية في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، في ضربة وُصفت بأنها قد تؤخر إنتاج طهران لمزيد من الصواريخ طويلة المدى وتعوق دعمها العسكري لوكلائها في المنطقة.

 

استهداف الخلاطات الكوكبية وإنتاج الوقود الصلب

كشفت المصادر أن الهجوم الإسرائيلي أصاب 12 “خلاطاً كوكبياً”، وهي معدات متطورة تستخدم في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، التي تعد أحد أهم مكونات الترسانة الصاروخية الإيرانية.

 

وتعتبر هذه الخلاطات معدات عالية التقنية، ولا تستطيع إيران تصنيعها داخلياً، بل تعتمد على استيرادها من الصين، بحسب ما ذكرته المصادر الإسرائيلية لوسائل الإعلام.

 

وأفاد مسؤول أميركي بأن هذا التدمير قد يعيق بشكل كبير قدرة إيران على إنتاج صواريخ جديدة على مدى السنة المقبلة على الأقل، على حد تعبيره.

 

تأثيرات طويلة الأمد للهجوم على مخزون الصواريخ

رغم أن إيران تحتفظ بمخزون كبير من الصواريخ، فإن محدودية القدرة على إنتاج الصواريخ الجديدة يُتوقع أن يؤثر أيضاً على مخزونات الصواريخ الباليستية.

 

ويعتبر هذا التأثير جوهرياً في ظل احتمالية تصاعد العمليات ضد “إسرائيل”، والتي تتطلب تجديد الترسانة الصاروخية باستمرار.

 

أهداف استراتيجية أخرى

امتد الهجوم الإسرائيلي أيضاً ليشمل بطاريات دفاع جوي من طراز S-300، وهو نظام روسي المنشأ يستخدم في التصدي للهجمات الجوية، وكانت إيران قد نشرته في مواقع استراتيجية.

 

كما استهدفت “إسرائيل” مصنعاً لإنتاج الطائرات المسيّرة في إيران، إلى جانب إجراء ضربة رمزية لمنشأة في بارشين، وهي منطقة عرفت سابقاً بأعمالها البحثية المرتبطة ببرامج الأسلحة النووية.

 

الأضرار والتصريحات الإيرانية

وعلى الرغم من شدة الهجمات الإسرائيلية، أكدت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية أن الأضرار كانت محدودة، مشيرةً إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من اعتراض عدة صواريخ ومنع الطائرات المهاجمة من دخول المجال الجوي.

 

وأوضحت أن الهجمات اقتصرت على إلحاق أضرار ببعض أنظمة الرادار دون المساس بمنشآت الطائرات بدون طيار أو مواقع إنتاج الصواريخ.

 

وفيما يبقى الموقف بين الطريفين متوتراً، أكد المسؤولون الإيرانيون أن إيران تحتفظ بحق الرد على هذه الهجمات.

مقالات ذات صلة