نددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “بشدة بالهجمات الإرهابية القادمة من غزة ضد إسرائيل”.
وقالت على موقع “إكس” إن ألمانيا “تتضامن تماما مع إسرائيل والحق الذي يضمنه القانون الدولي، في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب”.
من جهته، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد يدين “بشكل لا لبس فيه” هجمات حماس ويعرب عن “تضامنه مع إسرائيل”.
وقال: “إننا نتابع الأخبار الواردة من إسرائيل بقلق. وندين بشكل لا لبس فيه هجمات حماس. ويجب أن يتوقف هذا العنف المروع على الفور. فالإرهاب والعنف لا يحلان شيئا”. مضيفا أن “الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه مع إسرائيل في هذه الأوقات الصعبة”.
كذلك دانت فرنسا “بحزم شديد الهجمات الإرهابية الجارية ضد إسرائيل وشعبها” بعد إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة وعمليات التسلل الى إسرائيل، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
كما يمكنك قراءة المزيد: كيف تفاعلت الدول الغربية مع العملية الفلسطينية في “إسرائيل”؟
وأعربت الوزارة عن “تضامنها التام مع إسرائيل وضحايا هذه الهجمات. وأعادت تأكيد رفضها المطلق للإرهاب وتمسكها بأمن إسرائيل”.
كذلك، أعلنت الحكومة الإيطالية في بيان لها “دعمها حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها” بوجه “الهجوم الوحشي” عليها، ردا على العملية التي تنفذها حركة حماس بالصواريخ وعمليات التسلل في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقال البيان إن روما “تدين بأشد الحزم الترهيب والعنف الجاريين بحق مدنيين أبرياء”، مؤكدا أن “الترهيب لن يغلب أبدا. إننا ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
كما أيدت أوكرانيا “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها”، فيما دانت بريطانيا “بدون لبس هجمات حماس المروعة على المدنيين الإسرائيليين”.
“عمليات نوعية”
ويأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى”. وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
كما شهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين.. حيث اقتحموا مستوطنة سديروت واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين. وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.