ارتقت دولة الإمارات إلى المركز الأول عالمياً على مؤشر “بلومبيرغ” لأفضل الدول مرونة في التعامل مع جائحة “كوفيد 19″، متقدمة مركزين عن التصنيف الماضي.
وحققت الإمارات 78.9 نقطة على المؤشر العام. متفوقةً على دول مثل فنلندا والمملكة المتحدة والنرويج وإسبانيا وكندا وهونج كونج والولايات المتحدة.
واعتمدت “بلومبيرج” في تصنيفها على مقاييس ومنهجيات رئيسية للدول، مثل إمكانيات نظام الرعاية الصحية المحلي، وتأثير القيود المتعلقة بالفيروس في الاقتصاد، وحرية تنقل الأشخاص، فضلاً عن معدلات زيادة الإصابات، والقدرة على القيام بالاختبارات المطلوبة والإجراءات الاحترازية للتعامل من فيروس “كوفيد 19”.
وتمكنت الإمارات من الوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة إقليمياً وعالمياً بفضل الإجراءات الحاسمة والسريعة التي اتخذتها منذ تفشي الوباء، حيث تعاملت مع الفيروس بشكل أكثر فاعلية وبقدر أقل من تعطيل الأعمال والمجتمع.
وقالت “بلومبيرج” إن نجاح دولة الإمارات اعتمد على نهج اتبعته لعدة أشهر، بما في ذلك التوزيع الكبير للقاحات “كورونا”، إلى جانب الانفتاح على سوق السفر، إضافة إلى التفشي الأقل انتشاراً لمتحور أوميكرون مقارنة بالدول الأخرى.
وباستبعاد العودة إلى حالة الإغلاق الكامل، ترى “بلومبيرغ” أن الاقتصاد الإماراتي مهيأ لنمو اقتصادي قوي هذا العام، بفضل انتعاش أسعار النفط.
كما احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في أحدث تصنيفات لأفضل الدول مرونة التعامل مع جائحة “كوفيد 19“، وفقاً لمؤشر المرونة الوبائية 2022، الصادر عن مؤسسة “كونسومر تشويس سنتر” الأمريكية.
وقالت المؤسسة إن فحوص الكشف عن “كورونا” الجماعية، وتوزيع اللقاحات والجرعات المعززة، من بين العوامل الرئيسية التي ساعدت الإمارات على تصدر التصنيف. وحققت الإمارات 9.5 نقطة على المؤشر العام، متفوقة على قبرص ولكسمبورج والدنمارك والمملكة المتحدة والنمسا.
وأوضحت ماريا شابليا، مديرة الأبحاث في “كونسومر تشويس سنتر” أن الإمارات كانت رائدة في مجال توزيع الجرعات المعززة من لقاحات كوفيد 19، فيما استغرقت دول رائدة مثل نيوزيلندا وأوكرانيا وأستراليا وإسبانيا وكندا أكثر من خمسة أشهر لتجهيزها وتوزيعها”.