أفاد موقع “بوليتيكو” بأن مسؤولين في الولايات المتحدة قلقون من ظهور سفن حربية إيرانية لأول مرة في المحيط الأطلسي.
ونقل الموقع، أن سفينتين تابعتين للبحرية الإيرانية اجتازتا رأس الرجاء الصالح وتواصلان رحلتهما التي يرجح مسؤولون أمريكيون أن فنزويلا قد تكون وجهتها النهائية.
ويتابع جهاز الأمن القومي الأمريكي هاتين السفينتين (فرقاطة “سهند” الحديثة، وناقلة النفط السابقة “مكران” التي تم تحويلها إلى قاعدة عائمة) على مدى الأسبوعين الأخيرين، ولا يزال الغموض يلف وجهتهما وشحنتهما.
ولفت “بوليتيكو” إلى التقاط شركة Maxar Technologies في أيار/ مايو صوراً بواسطة أقمار صناعية، تظهر أن إحدى السفينتين تحمل على متنها سبعة زوارق هجومية سريعة.
ولفت الموقع إلى أن طهران سبق أن هددت بإرسال سفن حربية إلى نصف الأرض الغربي كان من بينها السفينة العملاقة”خرج”؛ التي أعلن الجيش الإيراني في الأول من حزيران: يونيو الجاري اشتعال النيران فيها، في خليج عمان.
لكنها حتى الآن لم تمضِ قدماً حتى النهاية في تطبيق هذه التهديدات.
في الوقت نفسه، ذكر المسؤول الدفاعي أن المسؤولين الأمريكيين لا يشعرون حتى الآن بالقلق البالغ إزاء الموضوع، موضحاً أنه لا تزال هناك نافذة زمنية قصيرة أمام السفينتين للعودة أو تغيير مسارهما والتوجه إلى ميناء بدلاً عن مواصلة الرحلة.
وأكد مصدر “بولينيكو” أن بعض المسؤولين في واشنطن مشككون في قدرة هتين السفينتين على تنفيذ هذه الرحلة، موضحاً أنهما تبحران حاليا بسرعة 8-10 عقدة ولم يتضح ما إذا كانتا قادرتين على تجديد مواردهما في عرض البحر.
في الوقت نفسه، أشار المسؤول إلى أنه إذا واصلت السفينتان رحلتهما بالمسار الحالي فمن المرجح أن تبلغا الساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية في غضون أسبوع أو أسبوعين.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
اقرأ المزيد: