أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أمس الخميس، أن 52 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ فتح حدود جابر أمام العودة.
وقال وزير الداخلية الأردنية، مازن الفراية، إن 52 ألف لاجئ سوري عادوا الى بلادهم منذ فتح حدود جابر أمام العودة الطوعية في 15 تشرين الأول/أوكتوبر 2018 وحتى 31 تشرين الأول/ أوكتوبر 2021.
وردا على أسئلة نيابية وجهتها النائبة زينب البدول حول اللاجئين السوريين المقيمين في المخيمات، قال الفراية “إنه تم فتح مركز حدود جابر أمام عودة اللاجئين بتاريخ 15 تشرين الأول/أوكتوبر 2018 لتسهيل عودة اللاجئين المتواجدين على أراضي المملكة طوعيا، سواء كانوا داخل المخيمات او خارجها”.
ولفت الفراية إلى أن أعداد اللاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها في الأردن؛ حالياً، يتجاوز 600 ألف منهم 129 ألفا داخل مخيمات اللاجئين.
وكان قد أكد الفراية في وقت سابق، أن استمرار الأردن بتأدية هذا الدور الإنساني تجاه اللاجئين يرتبط بشكل وثيق بمستوى الدعم المقدم له ومساعدته على التعاطي مع آثار الأزمة بشكل إيجابي على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وأضاف الوزير، حينها أن الأردن يتعامل مع اللاجئين السوريين بما ينسجم مع مبادئه القومية الراسخة على الرغم من تواضع إمكاناته وشح موارده.
وأشار إلى أن تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضي المملكة فرض على الأردن ظروفا صعبة على الصعد الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وقطاعي الطاقة والمياه وسوق العمل، ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم 669,922 لاجئا مسجلا لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لغاية 15 آب/أغسطس الماضي، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن، ودول مجاورة.