شبّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، موقف دول البلطيق والولايات المتحدة بسلوك المشاغبين “أبناء الشوارع”.
وفي حديثه في ماراثون “المعرفة الجديدة”، أشار لافروف إلى أنه عندما توسع الناتو ليشمل الأعضاء الجدد من دول البلطيق المتاخمة لروسيا، تساءلت موسكو عن الهدف من ذلك.
وأضاف لافروف: “لقد قيل لنا، إن دول البلطيق تعاني من الرهاب بعد احتلالكم وكانوا مضطهدين بشكل عام – لكن من قام باضطهادهم وكيف؟ لقد احتفظت كل جمهوريات البلطيق بلغاتها، وخلال العهد السوفيتي نمت الصناعة فيها عدة مرات. كل ذلك لم يؤخذ بالاعتبار وتم جرهم إلى الناتو وقيل لنا – لا تقلقوا، سيهدأون من رهابهم وسيعم الهدوء على حدودكم”.
وتابع لافروف القول إن دول البلطيق الآن تتزعم الأقلية المعادية للروس وتطالب باستمرار بفرض عقوبات جديدة على روسيا، على أمل الحصول على الحماية الولايات المتحدة.
وأعرب الوزير الروسي عن عدم موافقته على القول إن روسيا فقدت السيطرة على هذا الأمر، لأنه حدث في فترة سابقة بعيدة جدا. وقال: “أين المشاغبين؟ هل اختفوا حقا؟ لا يزالون في الوجود، هذا جزء من الحياة، سيظلون دائما، على ما يبدو لي. هدفنا الرئيسي ليس حب السلام وليس الاتفاق، بل ضمان مصالح البلاد ومواطنيها، والاتفاقات ليست سوى أدوات، ويجب أن تسودها المساواة”. وأضاف لافروف، أن روسيا تدعو دائما للسلام ولكنها لم تعد أي أحد بعرض الخد الأيمن”.لمتابعة المزيد من الأخبارانضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy