هاشتاغ-رأي زياد شعبو
في أول اختيارات خوسيه لانا، المدير الفني للمنتخب الوطني، ظهرت القائمة المدعوة للمشاركة في دورة حيدر أباد الهندية خلال فترة التوقف الدولي، لخوض مواجهتين أمام منتخبي موريشيوس والهند.
التجديد على مراحل عنوان البداية..
وفي جردة للأسماء التي وقع عليها اختيار لانا، ظهرت نسخة منقحة من التشكيلة بحضور وجوه جديدة شابة على مستوى قلب الدفاع مثل اللاعب علي الرينه (20 عاما) لاعب أهلي حلب، واللاعب أحمد فقا (21 عاما) قلب دفاع نادي “ايك ستوكهولم” السويدي، بوصفهما إضافتين سيعول عليهما في عميلة إعادة بناء وتجديد خط الدفاع للمنتخب الوطني برفقة أيهم اوسو وإيمليانو آمور.
وفي خط الوسط كان انتقاء صانع ألعاب رديف نادي “هيرتا برلين” مصطفى عبد اللطيف (20 عاما) إضافة جديدة مناسبة، وخصوصا مع عودة محمود المواس للظهور بقميص المنتخب رفقة محمد عثمان العائد هو الآخر.
وعن الغيابات بداعي الأعذار برزت أسماء بلال حلبوني وإيزيكيل العم وخليل إلياس وعمر السومة، وبداعي الإصابة سيمون أمين وعدم الجاهزية البدنية عمار رمضان.
في حين لفت غياب اسم المهاجم عمر خريبين عن القائمة تماما في مشهد مكرر من حلقات سابقة.
وفي قراءة متأنية عن هيئة التشكيلة يتضح أن لانا وضع عناوين أولية من بعض المباريات التي شاهدها للمنتخب، ما أبرز الحاجة إلى تأسيس خط دفاع متجدد، فكان أبرز لمساته الأولية. وهذا يبرر تنوع الأسماء في خط الدفاع خصوصا.
لن أستبق أفكار لانا، لكن وجود مجموعة من اللاعبين المجربين مسبقا ضمن القائمة هو لإكمال عقد البعثة المسافرة وفرصة تقييم شبه نهائية قبل اتخاذ قرار باستمرارهم أو الاستغناء عن خدماتهم، والكرة في ملعب اللاعبين لإظهار مدى انضباطهم وجودتهم واندماجهم مع الأساليب التي سيعتمدها المدرب.
وانطلاقا من عقلية الرجل التي اختبرها بنجاح مع منتخبات الفئات العمرية في بلده الأم إسبانيا، أتوقع أن تركز استراتجية لانا على إعادة البناء والاعتماد على وجوه شابة إن كان من المواهب المحلية أو تلك الناشطة في أوروبا.
ما بعد الهند الرهان على المستقبل..
لنتفق أن العمل الصحيح باتجاه نتائج جيدة يحتاج إلى تحضير طويل واستقرار إيجابي، وأي مباراة مع أي منتخب سيكون له أثر للمستقبل إذا ما كان العنوان واضحاً، فالهدف هو إعادة التجديد والبناء والاعتماد على الشباب، وبالتالي لا ضير أن نلعب مع الهند أو مع أفغانستان أو أي منتخب مهما كان اسمه إلى حين الظهور في كأس العرب وكأس آسيا.