نفى مدير عام مستشفى حلب الجامعي، محمد ماهر الأعرج، ما ذكرته صفحة محلية على شبكات التواصل الاجتماعي عن إصابة أي طالب دراسات عليا في المستشفى بـ “فيروس كورونا”، وأكد خلو المستشفى من أي إصابة بالفيروس المستجد.
وذكرت الصفحة التي تسمى“شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”، بأن بعض مسؤولي مستشفى حلب الجامعي يتكتمون على إصابة طبيبين مقيمين في المستشفى بـ “كورونا”، وهما “م.ح.ص” و”ب.ح” وأنهما في مرحلة “التنفس الصناعي” بعدما أصيبا بالعدوى أثناء علاجهما الأصدقاء الإيرانيين.
فيما تم التأكد أن هذه الصفحة مزورة من خلال نشر الخبر المزور عبر الصفحة الأصلية مشيرة إلى أن الصفحة التي تطرقت للخبر “مزورة”، وتحمل اسم وصورة “شبكة الزهراء” وتنشر أخباراً “كاذبة وشائعات”.
وأوضح مدير مستشفى حلب الجامعي لصحيفة “الوطن”، أن طلاب الدراسات العليا لا يعالجون الأصدقاء الإيرانيين، الذين لهم جناح خاص وأطباء خاصين بهم، ولفت إلى أن مندوباً من صحة حلب مسؤول عن إرسال مسحات المشكوك بإصابتهم بالفيروس، وبالتالي وزارة الصحة مسؤولة عن إعلان وجود إصابات في سورية.