كشف الممثل السوري، بشار إسماعيل، أن أولاده هم نقطة ضعفه الأساسية في الحياة، مشيراً إلى أنه يضعف أيضاً لدى رؤيته للفقير وهو يتعرض لمواقف غير لائقة.
وأشار بشار إسماعيل، خلال لقاء مع موقع “فوشيا” المختص بأخبار الفن، أنه سريع البكاء في المسائل التي تخص الفقراء،
وبيّن أن صفة الهدوء هي الطاغية على مزاجه دائماً ما لم يفكر أحد باستفزازه.
وأعرب “إسماعيل” عن رضاه عن مسيرته الفنية، التي لا يعتبرها مسيرة بالمعنى التقليدي، بل هي “رحلة مليئة بالحب والأفكار” بحسب تعبيره، مضيفاً: ” ما أراه من محبة الجمهور هو دليل كافٍ على مدى تأثير عملي وحضوري”.
لا يقبل الانتقادات الطائفية
وعن الانتقادات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال “إسماعيل” إنه لا يلوم من يكتبها، لأنه لا يعرف ظروفهم الشخصية، لكنه لا يقبل الانتقادات الطائفية ويقوم بحظر صاحبها لأن مستوى تفكيره متدنٍ وغير مناسب لصفحته” بحسب قوله.
كما وصف الممثل السوري الزمن الحالي بأنه “عصر الانحطاط”. لافتاً إلى أنه لو لم يكن فناناً لاختار أن يكون ضابطاً في الجيش السوري.
وبشار إسماعيل، ممثل سوري ولد في مدينة عين العرب عام 1955، وتعود أصوله إلى القرداحة في اللاذقية.
وشارك إسماعيل في العشرات من الأعمال الفنية، من أبرزها: “كان ياماكان، مرايا، الكاميرا الخفية، السنونو. غضب الصحراء، باب المقام، مع وقف التنفيذ، ومضات من تاريخنا”.