اقتحم مودع بنكاً في منطقة حيفا بلبنان، اليوم الإثنين، واحتجز عدداً من الرهائن، وذلك للمطالبة بوديعته، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأفاد موقع النشرة الإخباري اللبناني أن القوى الأمنيّة تطوّق المكان، وذلك بعد ان قام المودع باحتجاز رهائن.
وذكر الموقع اللبناني أن المودع كان قد ذهب إلى فرع آخر وحصل اشكال هناك، ومن بعدها توجه إلى الفرع الثاني في ساحة ايليا.
وليس هذا هو الحادث الأول، فأصبحت حوادث اقتحام البنوك في لبنان متكررة، وذلك في ظل الأزمة المالية التي تواجهها بيروت وعجز المصارف عن صرف الودائع لأصحابها.
وأصدرت جمعية مصارف لبنان بياناً في وقت سابق من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلنت من خلاله أن “من واجبها مصارحة المودعين والإجابة على أسئلة تطرح، مثل، أين الودائع؟ من المسؤول؟ هل كان بوسع المصارف التصدي للسياسات المالية والنقدية؟ هل كان بالإمكان استدراك الوضع؟ لماذا جفت السيولة؟ ما هي الإجراءات الملحة؟ أي مصير ينتظرنا؟”.
ورداً على سؤال، أين هي الودائع بالعملات الأجنبية؟ أجابت الجمعية ” صرّح حاكم مصرف لبنان بتاريخ 21 حزيران/ يونيو 2022 بأن الدولة سحبت من المركزي بموجب قوانين، 62 مليارًا و670 مليون دولار”.
وفيما يتعلق بمن المسؤول أجابت “الدولة التي أقرت الموازنات وصرفت بموجب قوانين وهدرت ومن ثم أعلنت توقفها عن الدفع. إنها تتحمل الجزء الأول والأكبر من مسؤولية الفجوة المالية وهي ملزمة بالتعويض عنها”.