قال رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، إنه “صار معروفاً أننا تقاطعنا مع كتل نيابية أخرى على اسم جهاد أزعور، من بين أسماء أخرى ملائمة وغير مستفزة، وهذا التقاطع هو تطور إيجابي ومهم”.
وأكّد باسيل أنّ التقاطع على اسم هو “إنجاز مهم، وليس كافياً لانتخاب رئيس، لأن المطلوب من جهة التوافق مع الطرف الآخر من دون تحديه”.
وأضاف أنه “لا يجوز أن يتّفق المسيحيون على اسم ويمنع وصوله، والتقاطع على دعم جهاد أزعور للرئاسة تطور إيجابي”، موضحاً: “نحن نقف في الوسط، والمرشح الذي سندعمه للرئاسة لا يمثل كل طموحاتنا”.
وأشار باسيل في حديثه إلى أنّ “المعادلات الحالية الداخلية والخارجية لا تسمح بتحقيق أكثر مما حققه الرئيس ميشال عون”، مؤكداً أنه “حمى التيار بعدم ترشحه لمنصب الرئاسة” بعد عون.
وأكّد باسيل: “أننا نريد رئيساً لا أحد يفرضه علينا، لكن لا نفرض على أحد رئيساً، وهذه معادلة الشراكة الوطنية”، وأضاف أنّ “تفاهم اللبنانيين وتوافقهم على الرئيس والبرنامج هما الحل”.
وأشار إلى أنّه “هكذا قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيّد هاشم صفي الدين عن ضرورة التوافق، ونحن معه، وهكذا أقنعنا البعض من الفريق الآخر بعدم المواجهة عبر رئيس تحدٍّ”، مضيفاً أن “كل شيء غير ذلك هو مزيد من النزف والقهر والمعاناة ومضيعة الوقت”.
وفي السياق، قال باسيل إنّ “المقاومة حقّ لكلّ اللبنانيين، وتبقى قوة للبنان، ولا سلام من دون حق العودة ودولة فلسطينية مستقلة”.