صرَّح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان، ناصر سرور، بأن لبنان لا يملك مخزوناً من القمح والحبوب لأكثر من شهرين ونصف.
وقال سرور لوكالة “سبوتنيك”، إن “إهراءات (صوامع) القمح مدمرة منذ انفجار مرفأ بيروت، عام 2020، والمخزون بسبب القرض الذي أخذه لبنان من البنك الدولي هو عبارة عن شهرين ونصف، لأنه يعتمد على القطاع الخاص، ولا يوجد إهراءات للتخزين.”
وبيَّن سرور “الأمور تتطور دولياً وإقليمياً والوضع ليس سليماً، وكل دول الجوار لديهم احتياط قمح سنة أو سنة ونصف أو سنتين، إلا لبنان لديه شهرين ونصف.”
كما لفت إلى أن “الإمدادات ما زالت مستمرة حتى الآن.”
مطالبات ببناء إهراءات جديدة
وذكر سرور: “طلبنا من الحكومة ومجلس النواب ومن الفعاليات السياسية والأحزاب ومن كل من يعمل في الهيئات الاقتصادية والشأن العام بناء إهراءات وصندوق سيادي، ورفعنا الصوت أكثر للدول الشقيقة للبنان”.
وأضاف: “إذا تعذر تأمين الأموال في لبنان فليكن هبة من إيران، روسيا، السعودية، الكويت، من قطر، من أي دولة شقيقة للبنان أو من منظمات دولية”.
وشدد سرور على أنه “من المهم أن تبنى إهراءات للبنان لبناء مخزون قمح وحبوب استراتيجي لوقف الكارثة، التي قد يتعرض لها لبنان عند حصول أي حرب في المنطقة، لأنه خلال الحرب لا يمكن استيراد القمح والحبوب”.
ولفت رئيس النقابة إلى أن لبنان كانت تملك ما لا يقل عن 6 أشهر، مخزون ما بين الإهراءات ومخازن المطاحن، أما اليوم فالحد الأقصى هو شهرين ونصف الشهر.