قطع متظاهرون لبنانيون طريق المصنع الواصل بين لبنان وسورية احتجاجاً على قرار سلطات الجمارك في منطقة البقاع بمنع دخول السيارات اللبنانية إلى سورية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن عشرات المحتجين قطعوا الطريق بإطارات سيارات محترقة وألواح معدنية مطالبين بتطبيق القرار على كل العابرين إلى سورية أو إلغائه.
وكانت الجمارك اللبنانية في محافظة البقاع اتخذت قراراً في الـ 18 من حزيران/يونيو الجاري منعت بموجبه دخول السيارات اللبنانية إلى الأراضي السورية “لإيقاف عمليات تهريب الوقود المستمرة إلى سورية” كما قالت.
وأشارت صحيفة “النشرة” اللبنانية، إلى أن “جمارك البقاع اتخذت قراراً صارماً منعت بموجبه دخول الآليات والسيارات اللبنانية إلى الداخل السوري في إجراء للحد من التهريب الذي يتم عبر السيارات التي تبيع مخزونها على الطريق الدولية الواقعة بين الحدود”.
وأضافت أن هذا التدبير لاقى ارتياحاً عند سكان البقاع الذين يعانون من الوقوف لساعات طويلة على طوابير المحطات.
وأشارت الصحيفة إلى أن طوابير البنزين التي تشهدها منطقة البقاع مردها إلى التهريب وإحجام محطات الوقود في البقاع عن البيع للسيارات وتحويل كمياتها إلى المهربين لبيعها بسعر مرتفع.
ويشهد لبنان منذ أشهر أزمة شح في مادة البنزين دفعت كثيراً من محطات المحروقات إلى إقفال أبوابها، في حين تشهد محطات أخرى اصطفاف السيارات في طوابير تنتظر دورها لملء خزاناتها بالوقود.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
أمريكا.. بقوس وسهام وساطور: مؤيد لترامب يستهدف المحتجين.. والمتظاهرون يلقنوه درساً قاسياً