أكد مصدر دبلوماسي لبناني، أنّ بيروت تربط الموافقة النهائية على العرض الأميركي بشأن ترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل”، بعودة اجتماعات الناقورة.
وقال المصدر اللبناني، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إنّ “الاتّجاه الرسمي اللبناني هو إعلان الموافقة المبدئية على العرض الذي سيصل في الساعات المقبلة”.
وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للمرة الأولى قبل عشر سنوات، مع اكتشاف رواسب قيمة من الغاز الطبيعي البحري.
بيد أن الجهود السابقة التي قادتها الولايات المتحدة لحل الخلاف بين الطرفين باءت بالفشل.
ويعتقد خبراء أن الاتفاق، هذه المرة، الذي وصفه ديفيد وود، من مجموعة الأزمات الدولية، قبل أشهر بأنه “غير متوقع”. ممكن الآن
وأضاف المصدر أنّ “لبنان حقق أحد مطالبه، وهو عدم ربط التنقيب والاستخراج في البلوك 9 وما يسمى حقل قانا غير المستكشف بمفاوضات إسرائيل مع شركة توتال الفرنسية حول حصتها من عائدات الجزء الجنوبي من هذا الحقل الواقع جنوب الخط 23″.
وفي وقت سابق، أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أنّ الرئيس ميشال عون، تلقى اتصالاً من هوكستين، أطلعه فيه على النتائج الأخيرة للاتصالات حول ترسيم الحدود البحرية.
وكان هوكستين يسعى خلال الأشهر الماضية للوساطة بين البلدين.. بحيث يتم التوصل لاتفاق ينهي النزاع على الحدود البحرية، بين “إسرائيل” والحكومة اللبنانية.
وأضافت الرئاسة أنّ “هوكستين أكد للرئيس عون اختتام جولات النقاش، وتحديد الملاحظات، وسيرسل الصيغة النهائية خلال ساعات”.
ومنذ أيام، علَّق عون على الرفض الإسرائيلي لتعديلات لبنان على مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية، قائلاً
إنّ “ملاحظات لبنان بشأن العرض الأميركي تتضمن حقوقه في التنقيب في منطقته الاقتصادية الخالصة”.
يذكر أنّ شركة “إنرجيان”، أعلنت أمس بدء عملية الضخ التجريبي العكسي من الشاطئ إلى منصة “كاريش”. مشيرةً إلى أنّ إجراء اليوم يأتي لفحص جاهزية منظومة التوصيل البحرية بين المنصة والشبكة على اليابسة.