أعلنت “قوى الأمن الداخلي” في لبنان، أمس السبت، اعتقال سوريين في مطار بيروت بتهمة تزوير الفحص المخبري المتعلق بفيروس كورونا، إضافة إلى ضبط شخص آخر “ساعد” في عملية التزوير.
وقالت قوى الأمن في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن “وحدة جهاز أمن السفارات والمؤسسات العامة، أوقفت مسافراً سوري الجنسية مواليد 1961 بسبب حيازته فحصا مزورا، في أثناء مغادرته لبنان عبر المطار”.
وأضافت: “بالتحقيق معه، أفاد الموقوف بأن شخصا آخر قام بتزوير تقرير الفحص المخبري الذي بحوزته، فاستدرجت القوى الأمنية المشتبه فيه إلى المطار وأوقفته، وهو أيضا سوري الجنسية من مواليد 1989”.
واعترف الأخير، وفق البيان، “بتزوير الفحص المخبري بالاشتراك مع ابن عمّه (مواليد عام 1994) الذي تم توقيفه أيضاً، في منطقة سدّ البوشرية شمالي بيروت، واعترف بما نُسب إليه”.
وأوضحت قوى الأمن في بيانها، أن “الموقوفين أودعوا لدى وحدة الشرطة القضائية، للتوسّع بالتحقيق معهم وإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص”، من دون مزيد من التفاصيل بالخصوص.
وكان “هاشتاغ” قد نشر تحقيقاً عن عمليات تزوير وشراء بطاقات تطعيم من فيروس كورونا في مختلف المحافظات السورية، حيث تدفع مبالغ تصل في بعض الأحيان إلى 400 ألف ليرة سورية للحصول على بطاقة التطعيم.
وتنتشر عمليات التزوير في مختلف دول العالم، بسبب رفض كثيرين لإجبارية اللقاح، واكتشفت حالات تزوير في لبنان والأردن ومصر وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها من البلدان.
وتفرض العديد من الدول على المسافرين الوافدين إليها أو المغادرين إبراز فحص مخبري يثبت عدم الإصابة بالفيروس وذلك من ضمن الإجراءات المتبعة للحد من تفشي هذا الوباء.