بانتظار إعلان طي ملف التسويات في مناطق محافظة درعا كاملاً، أعلنت لجنة التسوية أمس عن افتتاح مركزاً في المدينة بحي درعا المحطة لتسوية أوضاع أبناء البلدات والقرى التي لم تنضم بعد إلى التسوية.
هاشتاغ-خاص
وباشرت عملها فيه، تزامناً مع ترتيبات تجري لانضمام مدينة بصرى الشام ومحيطها بريف المحافظة الشرقي للتسوية، ليكتمل بذلك التحاق كل مدن المحافظة بالتسوية.
وقالت مصادر خاصة في درعا لـ”هاشتاغ” إن لجنة التسوية لن تتوجه إلى البلدات والقرى التي لم تنضم بعد إلى التسوية، وستتم عملية تسوية الأوضاع في مركز التسوية في قسم شرطة المدينة بدرعا المحطة، واشترطت على أبناء تلك البلدات والقرى التوجه إلى المركز لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي بحوزة بعضهم للجيش السوري.
وأكدت المصادرأنّ التسويات مستمرة لأبناء تلك المناطق والقرى ولكن ستتم في مركز التسوية في قسم شرطة المدينة بدرعا المحطة.
في هذا الوقت، بقيت مدينة بصرى بريف درعا الشرقي وبعض القرى المحيطة بها، تعد لجنة التسوية في المحافظة ترتيبات معينة بشأن انضمامها إلى التسوية، وعندما تنتهي تلك الترتيبات التي يمكن أن تستغرق أياماً قليلة ستتوجه لجنة التسوية إليها لتنفيذ التسوية.
يشار إلى أنه في بصرى الشام الواقعة بريف درعا الشرقي ثمة مسلحون تابعون إلى اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، وقد نقلت بعض وسائل الإعلام مؤخراً عما سمته قيادي في اللواء أنه “في طريقه للتفكك، وجميع المؤشرات الحالية في المنطقة الشرقية من محافظة درعا تدل على حلّه خلال المرحلة القادمة، وخصوصاً بعد وصول التسويات إلى مناطق نفوذه، والتي شملت مجموعات تابعة له في مناطق عدة من المحافظة”.
وذكرت تلك الوسائل، أن الشرطة العسكرية الروسية اجتمعت مع قيادات من اللواء في بصرى الشام، وطالبتهم بتسليم أسلحة المجموعات التابعة له في بلدات صيدا والنعيمة وكحيل، لقيادة اللواء في بصرى الشام، وذلك بعد خروج “قائده أحمد العودة” إلى الأردن بشكل سري في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عبر معبر نصيب الحدودي، الأمر الذي زاد من علامات الاستفهام حول مستقبل اللواء وعناصره.