بين نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة أن أغلب الحمضيات هذا الموسم غير جيدة والمصدر لا يتشجع على شرائها وتصديرها باعتباره لا يحصل على قيمتها عند تصديرها.
وأشار قسومة في تصريح لـ”الوطن” أن أسعار ضمان الحمضيات هذا الموسم ضعيفة مثل الموسم الماضي رغم الكلفة المرتفعة، موضحاً أن كلفة كيلو الحمضيات للموسم الحالي يتراوح بين 350 و400 ليرة من أرض الإنتاج.
وأوضح قسومة أنه لا تصدير للحمضيات إلى العراق بسبب ارتفاع تكلفتها، على حين أن 4 برادات فقط محملة بالحمضيات من أصل 30 براداً تذهب يومياً إلى دول الخليج وهذه الكمية قليلة جداً، مرجعاً سبب قلة تصدير الحمضيات لصغر حجم الحمضيات وإلى أنه ليس هناك رغبة بها من دول الخليج.
وأوضح أن العراق بررت عدم قيامها باستيراد الحمضيات السورية لارتفاع أسعارها على عكس الحمضيات التركية والإيرانية التي تعتبر أرخص من السورية، لافتاً إلى أنه على حدود العراق ونتيجة للمناقلة من سيارة إلى أخرى ترتفع تكاليف المنتجات الزراعية المصدرة، وأكد أنه يجب أن يتم تشجيع تصدير الحمضيات من أجل رفع قيمة ضمان الحمضيات مستقبلاً وهذا الأمر ينشط المزارع وينعكس عليه إيجاباً.
وبيّن أن إنتاج سورية من الحمضيات في الموسم الحالي من المتوقع أن يكون 770 ألف طن وفي الموسم الماضي كان بحدود 700 ألف طن أما قبل الأزمة فقد كان إنتاجنا سنوياً بحدود 1.150 مليون طن، لافتاً إلى أن استهلاك سورية من الحمضيات سنوياً لا يتجاوز 350 ألف طن وفي حال توقف التصدير سيتعرض للتلف.