أسبوعان، هما المهلة الزمنية التي منحتها الدولة السورية للمسلحين في درعا البلد والمخيم وطريق السد، للرد على مقترح جديد طُرح في اجتماع أمس بين اللجنة الأمنية والعسكرية من جهة واللجنة المركزية المفوضة من قبل المسلحين من جهة أخرى، برعاية الجانب الروسي.
وأعلن الناطق باسم اللجنة المركزية للتفاوض في درعا جنوب سورية عدنان المسالمة، أن مفاوضات أمس أسفرت عن الاتفاق على الخطوط الرئيسية لخارطة طريق تتضمن حلا شاملا.
وأوضح المسالمة عبر الفيسبوك، أن مباحثات أمس جرت مع “قائد القوات الروسية أندريه، بحضور ممثل عن الحكومة السورية وممثلين عن اللجان المركزية في درعا، وتم فيها عرض الخطوط الرئيسية لخارطة الطريق التي تحتوي على حل يشمل كامل المنطقة، تبدأ بأسبوعين من استمرار وقف إطلاق النار”.
وأضاف المسالمة أن جولات مباحثات وتفاوض ستتم خلال تلك الفترة، كما ستشكل لجنة من “الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق، لمتابعة حل الإشكالات طيلة فترة التفاوض”.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية ستزود بنسخة ورقية عن خارطة الطريق لتطلع عليها ومناقشة كل بند فيها، والخوض في التفاصيل.
وقال المسالمة إنه سيتم بدءا من اليوم، الأحد، تسيير دورية روسية في محيط درعا لمراقبة وقف إطلاق النار ومعاينة الأوضاع ميدانيا.
وكان المسالمة قال إن اجتماعا عقد ظهر اول أمس مع الجانب الروسي بحضور العماد أندريه، المسؤول الروسي الجديد عن ملف الجنوب، وأن الجانب الروسي “أكد أنه يسعى مع الأطراف كافة لإيجاد حلول سلمية ووقف إطلاق النار” وأشار إلى أن هناك “خارطة طريق جديدة”.