أوضح رئيس لجنة صناعة السينما علي عنيز أن مصطلح “محتوى فني” في القرار الذي صدر أمس يشمل أي محتوى فني يخص الموضوع الدرامي بعيداً عن أي شيء شخصي، وكل محتوى يتضمن مشاهد وسكيتشات من الممكن أن تعرض على التلفزيون هو مستهدف بالقرار، خاصة الأشخاص الذين تم إنذارهم سابقاً بهذا الخصوص ولم نتلقى منهم أي رد.
وكانت اللجنة طالبت أمس كل من ينشر ويصور لوحات درامية أو يقدم أي محتوى فني على مواقع التواصل الاجتماعي بالحصول على التراخيص اللازمة من جميع الجهات المعنية وإلا سيتم الادعاء عليهم إلى فرع الجرائم الالكترونية.
وأضاف عنيز بحسب إذاعة محلية أن الفيديوهات التي تتضمن أسئلة في الشارع واستطلاعات يتم عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي فهي من اختصاص قانون الإعلام الذي سيصدر قريباً، كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بطرح آراءهم على حساباتهم فهذا أمر شخصي بحت.
وبين عنيز أن المستهدف الأساسي من هذا القرار هو بعض الصفحات التي تقدم محتوى “فني” يحمل فكراً مسيئاً.. كالمسيئين لبعض اللهجات السورية و محتوى +18.
وأضاف رئيس لجنة صناعة السينما أن الأمور وصلت لحالة من الفلتان والانحلال بالأخلاق والمبادئ، لذلك كان يجب تنظيم الأمور، ولا يوجد لدينا أي هدف لجباية المال أو التضييق على الأشخاص كما ادعى البعض.
وأوضح عنيز أن آلية الترخيص سهلة جداً حيث يمكن لأي شخص يرغب بتقديم محتوى فني درامي على السوشال ميديا التقدم بطلب للجنة مع الأوراق الثبوتية ثم تُحال للجنة التقييم الفكري كما سيكون هناك لجنة لتقييم هذا العمل الفني.