يخاف الكثير من الناس من ارتفاع مستويات الكوليسترول لديهم، نظراً لما تشكله من خطورة كبيرة على الجسم، حيث تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وأغلب الكوليسترول الموجود في أجسامنا هو بروتين دهني منخفض الكثافة، يُطلق عليه أيضا “الكوليسترول الضار”، حيث تتزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب ارتفاع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة.
الكوليسترول الجيد
ويساعد كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف باسم “الكوليسترول الجيد”، في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
إذ يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في إدارة الكوليسترول، تمامًا كما هو الحال مع مرض السكري.
وفيما يلي 6 مشروبات يمكن للمرء أن يشربها للحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية، وفق موقع “onlymyhealth” الطبي المتخصص.
القهوة
تعد القهوة من المشروبات التي تتميز بمزيج رائع من النكهة اللذيذة والرائحة والمزايا الصحية. ومن بين الفوائد الأخرى للقهوة هو خفض مستويات الكوليسترول.
مشروبات الشوفان
الشوفان غني ببيتا جلوكان الذي يختلط مع الأملاح الصفراوية لتكوين مادة تشبه الهلام في المعدة، والتي قد تمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول وخفض مستوياته في الدم.
الشاي الأخضر والأسود
يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين وغيرها من المواد المضادة للأكسدة التي يمكن أن تقلل من مستويات البروتين الدهني الضار أو منخفض الكثافة والكوليسترول الكلي إلى حد أقل.
ويمكن أن يساعد الشاي الأسود أيضًا في خفض مستوياته.
وهذا يرجع في المقام الأول إلى مدى اختلاف امتصاص الجسم للسوائل اعتمادًا على محتوى الكاتشين في الشاي.
حليب الصويا
لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، تنصح إدارة الغذاء والدواء (FDA) بتناول 25 غرامًا من بروتين الصويا يوميًا كنظام غذائي منخفض الدهون المشبعة.
علاوة على ذلك، يفضل تناول فول الصويا غير المعالج أو قليل المعالجة مع القليل من السكريات المضافة أو الأملاح أو الدهون أو بدونها.
العصائر الغنية بمضادات الأكسدة
يساعد شرب العصائر، خاصة تلك المصنوعة من التوت، في تخفيض نسب الكوليسترول لأنها غنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تساعد في خفض مستوياته في الدم. على سبيل المثال، يمكن أن تخفض الأنثوسيانين القوية المضادة للأكسدة في التوت تلك المستويات المرتفعة.
إذ يحتوي التوت على حد أدنى من السعرات الحرارية والدهون. يمكنك مزج حفنتين من التوت لعمل عصير.
وبصرف النظر عن التوت، يمكنك أيضًا تناول العصائر المصنوعة من حليب النبات.
فللمكونات الموجودة في الحليب النباتي القدرة على تقليل مستوياته أو التحكم فيها. يمكنك استخدام حليب الصويا أو الشوفان لعمل عصير جيد.
عصير الطماطم
يمكن أن يخفض الليكوبين، المتوفر بكثرة في الطماطم، الكوليسترول السيئ ويرفع مستويات الدهون.
النياسين والألياف الخافضة للكوليسترول وفيرة أيضًا في عصير الطماطم.
علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن عصائر الطماطم تزيد من محتوى اللايكوبين في الفاكهة.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام