تدرس أكبر شركة طيران في المملكة العربية السعودية خيارات تتضمن بيع سندات لأول مرة لتمويل طلبيات الطائرات الجديدة، إذ تستعد الشركة لمضاعفة أسطولها تقريباً بحلول 2030.
وتتطلع “السعودية” وهي شركة الطيران المملوكة للدولة، إلى زيادة أسطولها من 177 وحدة إلى 317 طائرة كجزء من خططها لنقل 30 مليون سائح ديني يزورون مكة بحلول عام 2030.. وأيضاً لخدمة استراتيجية الحكومة الأوسع لجذب 70 مليون زائر دولي.
ونتيجة لذلك فقد تعلن الشركة عن طلبيات طائرات جديدة العام المقبل في وقت تتطلع إلى تحقيق هذا الهدف وخاصة أن الشركة لديها بالفعل تمويل لتغطية احتياجاتها حتى منتصف 2024.
إطلاق ناقل جوب جديد
أبرمت “السعودية” شراكةً مع “طيران الرياض”، الناقلة الجديدة التي أطلقها الصندوق السيادي السعودي،
في مارس/آذار لشراء ما يصل إلى 121 طائرة بوينغ طراز ” 787 دريملاينر” بين الشركتين وستعمل شركتي الطيران بشكل مستقل.. لكنهما تتطلعان إلى التعاون في مجالات مثل الصيانة والخدمات الأخرى.
كذلك تتخذ الشركة الجديدة من العاصمة الرياض مركزاً رئيساً لإدارة عملياتها التشغيلية.. ومنطلقاً لرحلاتها، عبر امتلاك أسطول طائرات حديثة.
هدف الناقل الجديد
كما تهدف “طيران الرياض” لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول العام 2030. ومن المتوقع أن تساهم الشركة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال. واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
إنفاق كبير على السياحة
تنفق المملكة العربية السعودية والتي كانت مغلقة إلى حد كبير أمام المصطافين الأجانب حتى عام 2019
مبالغ ضخمة لبناء الفنادق والمنتجعات على طول ساحل البحر الأحمر.
ويعدّ هذا المسعى جزءاً من السعودية لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط التي تستهدف أن تشكّل السياحة 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030. فضلاً عن تحويل البلاد أيضاً إلى مركز لوجستي.