أعادت عصابة من اللصوص عدداّ من التماثيل التي سرقوها من معبد هندوسي قديم في الهند، مشيرين إلى أنّهم قرروا القيام بذلك بسبب كوابيس تراودهم منذ أن نفذوا بفعلتهم.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية لوكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) إنّ المجموعة سرقت الأسبوع الفائت 16 تمثالاً من معبد “لورد بالاجي” (وهو تجسيد للاله الهندوسي فيشنو) الذي يعود تاريخه إلى 300 عام.
وقام السارقون بجلب 14 تمثالاً إلى محيط منزل كبير كهنة المعبد ووفقاً للمسؤول أنّ “اللّصوص تركوا رسالة كتبوا فيها أنّهم أعادوا التماثيل بسبب أحلام مخيفة تراودهم”، طالبين المغفرة.
وجاء في رسالتهم المكتوبة باللغة الهندية “لم نستطع النوم ولا تناول الطعام ولا العيش بسلام. سئمنا من الأحلام المخيفة وسنعيد التماثيل الثمينة”.
وصُنّع أحد التماثيل المسروقة من الأشتادهاتو، وهو مزيج من ثمانية معادن يبلغ وزنه نحو خمسة كيلوغرامات، وشملت المسروقات كذلك زخارف فضية تُستخدم في تزيين “الآلهة”.