هاشتاغ- نورا قاسم
أشار نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور إياد سويدان، لـ”هاشتاغ” إلى ورود معلومات عن إصابة بعض المداجن السورية بمرض متلازمة التهاب الكبد.
وقال إن هذا المرض الذي يصيب الدجاج لا ينتقل إلى الإنسان وليس له أي تأثير فيه. وقد تسببت هذه الإصابات في بعض المداجن بسبب استخدام المربين اللقاحات مجهولة المصدر.
الأمن الحيوي..
شرح “سويدان” أن هذا المرض يؤثر في الطيور اليافعة والدجاج حتى عمر الخامسة، ويمكن أن ينتقل بالبيض من الأمات المصابة بالمرض.
كما أشار إلى إمكانية انتقال المرض إلى قطعان الدواجن بالمعدّات والأشخاص الذين يتعاملون مع الطيور.
لذا، شدد “سويدان” على ضرورة الحفاظ على الأمن الحيوي في المداجن بعدم السماح بدخول وخروج الأشخاص بين المزارع، وذلك لتفادي انتقال المرض من مدجنة إلى أخرى.
كما أكد أهمية التزام إجراءات الحجر والتعقيم والتطهير، واستخدام أعلاف مضمونة المصدر خالية من أي مسببات مرضية، وخاصة السموم الفطرية.
توفر اللقاحات النظامية..
لفت “سويدان” إلى أن لجنة من رابطة الدواجن خلال زيارتهم المداجن المصابة، وجدت أن هذه الإصابات ناتجة عن استخدام اللقاحات مجهولة المصدر أو المهربة أو المزورة، على الرغم من توفر جميع اللقاحات النظامية.
ونصح “سويدان” المربين بعدم استخدام أي لقاح أو دواء مجهول المصدر، سواء كان مهربا أم مزورا، والاعتماد فقط على تلك التي تحمل اللاصقة النقابية، إذ تتوفر اللقاحات المستوردة توفرا نظاميا.
كما يجب استخدام هذه اللقاحات بإشراف طبي بيطري لتفادي تفشي المرض.
بهدف تقليل التكاليف..
بدوره، قال رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة، نزار سعد الدين، لـ”هاشتاغ” إن بعض المربين يلجؤون إلى استخدام الأدوية واللقاحات المهربة لتقليل التكاليف، على الرغم من أن ذلك ليس مبررا لهم، إذ يمكن أن تشكل هذه المواد تهديدا على قطيع الدواجن، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للمربي.
وأشار “سعد الدين” إلى أن وزارة الزراعة أتاحت لجميع الشركات استيراد جميع أنواع اللقاحات، ما يجعلها متاحة في الأسواق.
كما أوضح سعد الدين أنه لا يوجد وباء أو جائحة، وإنما هو مجرد مرض يصيب جميع الدواجن في العالم، ونسبته في سوريا ضئيلة جدا.
وأردف “سعد الدين” أن المرض يمكن أن يرتبط بعوامل جوية عدة، وأكد أهمية التزام الأمن الحيوي وعدم انتقال الأشخاص من مدجنة إلى أخرى، وعدم استخدام اللقاحات مجهولة المصدر على الرغم من أن أسعار النظامية منها قد تكون أعلى لكنها أكثر أمانا.