هذا وكانت السلطات الصحية الكوبية قد أعلنت، أن لقاح عبدالله المكون من 3 جرعات أثبت فعاليته بنسبة 92% ضد فيروس كورونا في المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية، وفقا لتقرير في نيويورك تايمز.
وقد طور هذا اللقاح مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الذي تديره الدولة الكوبية و تشرف عليه شركة الأدوية البيولوجية “بيوكوبافارما، واسم اللقاح العلمي “سي آي جي بي-66” (CIGB-66).
يعتمد لقاح عبدالله على تكنولوجيا وحدات “البروتين الفرعية وتشمل لقاحات الوحدات الفرعية فقط أجزاء الفيروس التي تحفز الجهاز المناعي على أفضل وجه.
ويحتوي هذا النوع من لقاحات “كوفيد-19” على بروتينات “الشوكة” عديمة الضرر، وبمجرد أن يتعرف الجهاز المناعي إليها، فإنه يصنع الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الدفاعية.
هذا وبحصول لقاح ” عبدالله ” على التراخيص تصبح كوبا أول دولة في أميركا اللاتينية تطور لقاحات مضادة لكوفيد-19 وتنتجها على الرغم من الصعوبات التي يواجهها علماؤها بسبب الحظر الأميركي المفروض عليها منذ 1962، والذي تم تشديده في عهد رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب.
وبسبب هذا الحظر باشرت كوبا منذ الثمانينيات بتطوير أدويتها الخاصة. وثمانية من اللقاحات الـ13 التي تستخدمها في حملة التلقيح، محلية الصنع.