Site icon هاشتاغ

لقاح عمره مئة عام.. إذا كانت بذراعك هذه العلامة فقد تبعدك عن مخالب كورونا

انظر إلى أعلى ذراعك اليسرى بشكل خاص، قرب الكتف تماما، فقد ترى علامة لم تكن تعيرها اهتماما، ولا تتذكرها منذ نسيت قبل زمن بعيد أنها أثر لحقنة نفذت إبرتها في جلدك حين كنت طفلا يحبو، فبكيت وصرخت خوفا ومن ألم الوخز الغريب عليك، من دون أن تدري أن يوما قد يأتي، تشعر فيه بأنك محظوظ، لأن بعض العلماء يعتقد الآن بأن كورونا المستجد والمستفحل، قد لا يقوى على من استوطنت الحقنة بجهاز المناعة فيه، وقد يتراجع بسببها مهزوما بلا مضاعفات، وبأرخص وأسرع مضاد.

مواضيع ذات صلة

لوتان: 6 أشياء ما نزال نجهلها عن جائحة كورونا

ويستمر كورونا في البوح بأسراره.. أعراض جديدة للفايروس المستجد.. وهذه المرة في القدمين

الحقنة التي سيحتفلون العام المقبل بمرور 100 عام على نجاح فرنسيين بتطويرها كلقاح مكافح للسل وبعض السموم، سمّته الأوساط الطبية Bacillus Calmette- Guerin المعروف بأحرفBCG للاختصار، لا يزال أفضل ما يقوي مناعة الأطفال ضد السل مدى الحياة. أما حاليا، فيحاول الكثيرون في عدد من الدول الإفادة من اللقاح، لعل وعسى يكتشفون فيه ما ينقذ مئات الآلاف من الفيروس المستجد.

ويعتقدون في الأوساط العلمية، طبقا لما نشرت صحيفة ساوث شاينا مورنينغ بوست الإنجليزية اللغة بالصين، أن الاصابات والوفيات بكورونا أقل لدى من تم تطعيمهم ضد السل بعمر الطفولة وهو ما توصلت إليه مراكز أبحاث ودراسات طبية في دول عدة.

وكانت إحدى الدراسات الأولى لاستكشاف فوائد التطعيم بحقنة BCG تم نشرها في 2011 عن تطعيم 2320 طفلا بشكل عشوائي في دولة “غينيا بيساو” بالغرب الإفريقي، وأفادت “أن معدلات الوفيات من الأمراض المعدية انخفضت 40% بين خفيفي الوزن منهم” فيما أكدت دراسات وبائية أخرى، أهمها واحدة عن اختبارات استمرت 25 سنة على 150 ألف طفل من 33 دولة، أن الحقنة قللت خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحاد بنسبة 40% أيضا فيمن تم تطعيمهم، ونجد في الفيديو المرفق المزيد عن محاولات الافادة من اللقاح ضد كورونا المستجد.

Exit mobile version