وقعت الإمارات العربية المتحدة اتفاق شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة.
وستبلغ الطاقة الإنتاجية لتلك المشروعات مئة غيغاوات، في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.
وتم توقيع الاتفاقية على هامش معرض ومؤتمر ابو ظبي “أديبك 2022″ الدولي للبترول.
كذلك يهدف لتعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.
كما وقع الشراكة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات سلطان بن أحمد الجابر، والمنسّق الرئاسي الأميركي الخاص آموس هوكستاين.
وتهدف الشراكة إلى توسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة، من خلال التركيز على أربع ركائز أساسية تشمل الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، والتمويل ونشر الحلول والتقنيات.
كما تسعى لتعزيز سلاسل الإمداد، وإدارة انبعاثات الكربون والميثان، وتقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة.
بالإضافة الى خفض انبعاثات القطاعات الصناعية وقطاع النقل.
وتعد هذه الشراكة هي التزام الإمارات والولايات المتحدة المشترك بتعزيز التقدم في جهود العمل المناخي.
كما ستعزز رفع سقف الطموح في هذا المجال من خلال تضافر الجهود، بما ينسجم مع أهدافهما للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويقتضي ذلك تسريع الاستثمار في تقنيات وموارد الطاقة النظيفة.
في حين يدرك الجانبان أنّ نجاح العمل المناخي يعتمد بشكل جوهري على تعزيز أمن الطاقة العالمي وتسهيل الاستفادة من خدماتها وتوفيرها بأسعار مناسبة، وفقاً لبيان الوكالة.