استهدف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، شقة سكنية ضمن بناية مؤلفة من عدة طبقات، في منطقة الكولا في بيروت، وذلك في أول اعتداء على العاصمة اللبنانية منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على الجنوب اللبناني.
وبحسب قناة الميادين، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً ضمن بناية من عدة طبقات، في منطقة الكولا في العاصمة بيروت، وتشير الأنباء الأولية إلى أن العدوان نفذ عبر مسيّرة.
بالمقابل، نفذت “إسرائيل” 5 غارات استهدفت محيط مدينة الهرمل شمال شرق لبنان، كما استهدف الطيران الإسرائيلي بلدتي المنصوري والقليلة في قضاء صور جنوبي البلاد، فيما نفت تقارير إعلامية الأنباء التي تم تداولها بشأن محاولة إنزال إسرائيلي جنوب مدينة صور.
وكان قد أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان، حصيلة العدوان الإسرائيلي، ليوم أمس الأحد، حيث أعلن عن استشهاد 105 أشخاص وإصابة 359، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدات وقرى جنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أمس الأحد، اعتزامها تعزيز الدعم الجوي الدفاعي في الشرق الأوسط، فضلًا عن رفع جاهزية قوات أمريكية إضافية للانتشار في حالة الطوارئ، على خلفية التطورات الأخيرة في المنطقة بعد اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله.
وقالت الدفاع الأمريكية، في بيان عبر موقعها الرسمي: “تحتفظ الولايات المتحدة بالقدرة على نشر القوات في غضون مهلة قصيرة… وسوف نعمل على تعزيز قدراتنا في مجال الدعم الجوي الدفاعي في الأيام المقبلة”.
وأضافت الوزارة أن “وزير الدفاع رفع من جاهزية القوات الأمريكية الإضافية للانتشار، مما يرفع من استعدادنا للاستجابة لمختلف الطوارئ”.
وأكد البيان أن “وزارة الدفاع تستمر في الحفاظ على قدر كبير من القدرات في المنطقة وتعديل وضع قواتنا بشكل ديناميكي بناءً على الوضع الأمني المتطور
وذكر “البنتاغون”، نقلًا عن وزير الدفاع لويد أوستن، أنه “إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف موظفين أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا”.