السبت, فبراير 22, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارللمرة الأولى.. قوات وزارة الدفاع السورية الجديدة تدخل محافظة السويداء

للمرة الأولى.. قوات وزارة الدفاع السورية الجديدة تدخل محافظة السويداء

دخلت قوات سورية حكومية، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى، مدينة السويداء، وتمركزت في أحد المطارات العسكرية لفرض الأمن.

وكانت وحدات من قوات وزارة الدفاع السورية تحركت بالتعاون مع قوات الأمن العام، لحل قضية القتل التي وقعت بين بلدتي “الثعلة” و”الدارة” في ريف السويداء الغربي.

وتوجهت قوى الأمن العام للتمركز في مطار “الثعلة” العسكري الفاصل بين بلدتي “الثعلة” و”الدارة” في ريف السويداء الغربي.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة لاحتواء حالة التوتر التي شهدتها المنطقة على مدار اليومين الماضيين، وفق مصادر.

ونشرت صفحة محافظة السويداء الرسمية على “فيسبوك” صورا لانتشار قوات وزارة الدفاع السورية وقوات إدارة الأمن العام داخل بلدة “الدارة” في ريف السويداء الغربي.

وظهرت في الصور عشرات المركبات العسكرية والعناصر المسلحة خلال انتشارها في أروقة بلدة “الدارة”.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قوات وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام إلى محافظة السويداء، حيث سبق وأرسلت إدارة العمليات العسكرية بعد أسبوعين من سقوط النظام، قوات لتسلم إدارة أمن السويداء، إلا أن الزعامات الدينية كانت قد رفضت انتشار أي مظهر عسكري في السويداء من خارج المحافظة، وطلبت من السلطات إعادة قواتها من حيث أتت، لا سيما أنه تم الاتفاق على إدارة القطاع الخدمي الحكومي في محافظة السويداء “بشكل ذاتي لحين تشكيل الجيش الوطني”، وفق تصريحات سابقة لشيخ العقل حكمت الهجري، أحد أبرز الزعماء الروحيين في السويداء.

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن الهجري في تصريحات أخرى رفضه تسليم السلاح في السويداء “قبل تشكيل الدولة وكتابة الدستور الذي يضمن حقوق طائفته وجميع السوريين، وإقامة دولة مدنية لتجنب أي انتكاسات”.

وأشار الهجري في تصريحات إعلامية، إلى وجود “هواجس من الوضع القائم إذا لم تتم مشاركة جميع الأطراف في صياغة مستقبل سوريا”.

وشهد اليومان الماضيان عقد سلسلة اجتماعات أهلية حضرها ممثلون عن الفصائل المحلية المسلحة ووجهاء وزعماء روحيون، لمنع تفجر التوتر في ريف السويداء الغربي.

وفي اجتماع عُقد، الثلاثاء، في بلدة “الثعلة” حضره ذوو القتيل، وشيخ العقل حمود الحناوي، وأمير دار عرى حسن الأطرش، وافق ذوو القتيل على تسليم المتهم بإطلاق النار إلى جهاز الأمن العام وتقديمه للقضاء

وقالت مصادر أهلية في السويداء، إن الاتصالات لا تزال جارية لتسليم المتهم، في الوقت الذي لا تزال فيه الفصائل المسلحة في السويداء في حالة استنفار وسط مخاوف من تفجر الأوضاع، لا سيما أنه قبل نحو عشرة أيام نشبت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة في منطقتي “رساس” و”نبع عرى” جنوب غربي السويداء، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بالتزامن مع هجوم على حافلة نقل مدنية أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين، انتشرت بعدها قوى الأمن العام على طريق دمشق – السويداء لتأمين الطريق ومنع الاعتداء على المدنيين.

مقالات ذات صلة