أعلن المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة عرفان الخصاونة، أن حجم البضائع الخارجة من معبري “نصيب – جابر” الحدوديين وصل إلى 85 ألف طن، خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح الخصاونة في حديثٍ تلفزيوني، أن قيمة البضائع وصلت لنحو 150 مليون دولار، عبر نحو 4 آلاف شاحنة من كلا الطرفين، وفقاً لقناة “المملكة” الأردنية.
وأشار الخصاونة إلى أن البضائع المُدخلة من البوابة الأردنية إلى المنطقة الحرة السورية- الأردنية المشتركة، متنوعة.
وبحسب الخصاونة، تنوعت البضائع ما بين ألواح الطاقة الشمسية، وقطع غيار السيارات، والأغذية، وغيرها.
بحجم 60 ألف طن عبر ثلاثة آلاف شاحنة، وبقيمة 180 مليون دولار.
ولفت إلى أن البضائع الداخلة من البوابة السورية للمنطقة الحرة تنوعت ببن الحجر الصناعي، والرخام، والأثاث، والأعلاف، وغيرها.
ووصل حجمها إلى 40 ألف طن نقلتها نحو 650 شاحنة، بقيمة 12 مليون دولار.
وبيّن أن شركات التخليص العاملة داخل المنطقة، بلغت 15 شركة أردنية وخمس شركات سورية.
مؤكداً أن عدد مرتادي المنطقة يومياً في مختلف القطاعات يصل إلى 400 شخص.
وأشار الى أن المنطقة الحرة المشتركة تعد من المناطق اللوجستية، التي يجري من خلالها إدخال وإخراج البضائع من وإلى الأردن وسوريا ومن البلدين إلى العالم.
وأنه يوجد فيها حوافز استثمارية يمكن الاستفادة منها في الوقت الحالي.
تحول إيجابي!
وفي 17 تموز/يوليو الماضي، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي، أن حركة الشاحنات بين الأردن وسوريا تعكس تحولاً إيجابياً نحو التبادل التجاري.
وذكر الرفاعي أن الميزان التجاري ارتفع في العام 2021 إلى 100 مليون دولار.
مشيراً إلى أن ذلك من شأنه تعريف السوريين بالبضائع الأردنية، وتسويق البضائع الأردنية بشكل أكبر في السوق السورية.
ولفت المسؤول الأردني إلى أن ميزان التبادل التجاري بين البلدين لصالح الأردن، مرجحاً استمرار هذا الأمر في العام الحالي.
حول المنطقة الحرة
وتقع المنطقة الحرة السورية – الأردنية المشتركة على مساحة 6500 دونم، مناصفةً بين الأردن وسوريا.
يستغل منها نحو 1500 دونم، بمحاذاة المعبر الحدودي “جابر- نصيب” الذي أُعيد افتتاحه أمام حركة الركاب والبضائع، في أيلول/سبتمبر الماضي.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وكانت المنطقة الحرة توفر نحو ألف فرصة عمل للجانب الأردني.
ووصلت عوائد الاستثمار فيها خلال سنوات ما قبل الإغلاق، إلى نحو 14 مليار دولار، وكان يعمل فيها نحو 400 شاحنة يومياً.
افتتاح المعبر
وافتُتح معبر “نصيب- جابر” بشكل كامل في أيلول/سبتمبر الماضي.
وذلك بعد أن توصل الأردن ولبنان وسوريا إلى اتفاق يسمح بتوصيل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية، من خلال خط الأنابيب العربي.