قال الرئيس السوري بشار الأسد إن سوريا تمتلك الأدوات اللازمة للنهوض باقتصادها، مشددا على أنه طرح عنوان “الأمل” في حملته الانتخابية في ظل شعور الإحباط لدى المواطن السوري.
وفي مقابلة خاصة مع قناة “RT” الروسية، أكد الرئيس الأسد على أن “الدولة السورية لما استمرت لو لم تمتلك الأدوات والمقومات اللازمة”.
وأشار إلى أن خدمات مثل الطبابة والتعليم ما زالت مجانية في سوريا على الرغم من تراجع مستوى الخدمات.
وقال الرئيس السوري “أنا طرحت الأمل، لأن هناك إحباطا، لأنني أرى الإحباط فطرحت الأمل، ولو لم يكن هناك حالات إحباط لما طرحنا هذا الموضوع”.
وأضاف: “بالنسبة لهذا الشعار هو ليس شعارا، هو عنوان لحل، وليس حلا، فلا نستطيع أن نأتي بالأمل من خلال الانتظار، إذ كنا نبحث عن أمل وهذا شيء طبيعي لأي إنسان أن يبحث عن أمل عندما يكون هناك معاناة، هو أن يكون هناك إنتاج”.
وتساءل الأسد: هل لدينا أدوات للإنتاج؟ طبعا لدينا أدوات، ولو لم يكن لدينا أدوات لما استمرت الدولة، الطبابة في سورية ما زالت مجانية بالرغم من تراجع الخدمات، التعليم مازال مجانيا بالرغم من تراجع مستوى التعليم بسبب الظروف، الدعم مازال موجودا بالرغم من تراجع نسبة هذا الدعم، كل هذه الخدمات الأساسية مازالت موجودة، لم تغير بسياساتنا.
وتابع الأسد: هل هناك منشآت جديدة تنمو أو تُنشَأ أو تُؤسَس خلال الحرب؟ طبعا هناك، هناك أشخاص يحبون وطنهم، ويغامرون في ظل هذه الظروف التي لا تناسب الاستثمار”.