ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، اللواء في الاحتياط يائير جولان، أكد أنّ المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين معقدة جداً، ووضعهم “إشكالي”.
وفي مقابلة مع موقع “واي نت” الإسرائيلي، تطرق جولان إلى العملية البرية لـ”الجيش” الإسرائيلي في قطاع غزة، قائلاً: “نحن نعمل في تشابك صعب. نحن بحاجة إلى أن نكون منفتحين، فالمعركة مع حماس يمكن أن تستمر أشهر وسنوات”.
وأضاف أنّ “الهدف، بشكلٍ لا لبس فيه هو، تحرير جميع الأسرى”، مؤكداً أنّ “الوضع معقد وإشكالي. إنهم ليسوا في أيدي حماس فقط، ربما في أيدي الجهاد، وربما العشائر. إنها مفاوضات معقدة للغاية”.
وفجر اليوم، أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدرين واتسون، “عدم التوصل بعد” إلى اتفاق هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مشيرةً إلى “الاستمرار في العمل الجاد من أجل التوصل إلى صفقة”.
وجاء كلام واتسون تعليقاً على إعلان صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، الذي أوردت فيه أنّ الطرفين توصلا إلى “اتفاق مبدئي”، بوساطة أميركية، يقضي بـ”تجميد القتال” مدة 5 أيام، على الأقل، فيما يعاد عشرات النساء والأطفال الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
يذكر أنّ شبكة “سي أن أن” الأميركية كانت قد ذكرت أنّ إحدى النقاط الشائكة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار موقّت، مقابل إعادة أسرى إسرائيليين. “مطالبة حركة حماس بوقف تحليق طائرات الاستطلاع المسيّرة الإسرائيلية، فوق قطاع غزة”.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن “النقاط الشائكة” أيضاً عدد الأيام سيستمر فيها التوقف المحتمَل للقتال.. وعدد الأسرى الذين ستتم إعادتهم. وفق ما نقلت الشبكة عن مصادر “مطّلعة على المفاوضات”، التي تجريها الولايات المتحدة و”إسرائيل” من جهة. وحماس من جهة أخرى، بوساطة قطرية.
ويأتي ذلك فيما يتصاعد الغضب بين المستوطنين الإسرائيليين تجاه قادتهم بشأن الأسرى الموجودين لدى المقاومة في قطاع غزة. بسبب المماطلة في هذا الملف، بحيث يطالبون بـ”إعادة الأسرى فوراً”.