هاشتاغ- نورا قاسم
قال مدير النقل الطرقي في وزارة النقل سامي سليمان لـ”هاشتاغ” إن عدد السيارات التي تم تبديل لوحاتها حتى يوم أمس الإثنين بلغ 2000 سيارة.
وأشار إلى أن اللوحات الجديدة تتميز بتزويدها بعلامات مميزة تمنع استخدامها على مركبات أخرى، إذ تحتوي اللوحة على رمز QR.
وأضاف “سليمان” أن عدد المركبات في سوريا يبلغ مليونين ونصف المليون مركبة، وإضافة رقم سابع أتاح المجال لوضع لوحات لنحو عشرة ملايين مركبة. وهذا يعني أن المرة القادمة لتبديل اللوحات لن تكون قريبة، بل بعد 15 إلى 20 عاما، بحسب الحاجة.
وعن السعر المحدد حاليا، أوضح سليمان أنه ضمن حدود كلفة الإنتاج، ولا توجد أي رسوم إضافية. وتقدر قيمة التبديل للسيارة التي تحتاج إلى لوحة مفردة بـ125 ألف ليرة، أما اللوحة الثنائية فالسعر 250 ألف ليرة.
وأشار “سليمان” إلى أن آخر مرة تم فيها تبديل اللوحات كانت عام 1996، مؤكداً أن الحاجة الآن تتطلب هذا الإجراء لأسباب عدة، أبرزها: “سرقة عدد من لوحات السير وتركيبها على مركبات أخرى، فقدان العديد منها بسبب الحرب وظروفها، تعرض عدد من اللوحات للتشويه بالدهان أو تلوين الأرقام أو استخدام إضافات، أو تعرضها للتشوه بفعل العوامل الجوية وغيرها”.
وبيّن “سليمان” أن من الميزات الإيجابية لإزالة اسم المحافظة من اللوحات الجديدة، أن صاحب السيارة لم يعد ملزما بمراجعة المحافظة نفسها التي أُصدرت منها اللوحة، بل يمكن لأي شخص إجراء أي معاملة للسيارة من أي محافظة بصرف النظر عن مصدر اللوحة.
ولفت “سليمان” إلى أن الخطوات الأولى للاستبدال بدأت من دمشق وريفها منذ أول الشهر الجاري، وستتوالى تدريجياً في بقية المحافظات وفق مواعيد تعلن لاحقًا.
وأشار “سليمان” إلى أن تبديل اللوحات كمرحلة أولى يشمل المعاملات التالية: (تسجيل أول مرة، نقل ملكية، تبدلات فنية ما عدا معاملات القاطرات والمقطورات، تسجيل مركبة تسوية وضع مركبة مسجلة، تغيير فئة، إعادة إلى السير، عقد تسوية وضع، تسديد غرامة المرسوم 14 لعام 2014، تثبيت خط سير مركبة استثمار).