السبت, سبتمبر 28, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارلوحات جديدة للمركبات المهترئة أصلاً في سوريا: أعباء مالية إضافية على المواطن...

لوحات جديدة للمركبات المهترئة أصلاً في سوريا: أعباء مالية إضافية على المواطن ورفد للموازنة

هاشتاغ – خاص

 

تبدأ وزارة النقل مع بداية الشهر القادم تنفيذ مشروع استبدال لوحات المركبات الآلية الحالية بلوحات أخرى جديدة وحديثة.

 

وبالرغم من أن غالبية السيارات الموجودة في سوريا أصبحت قديمة لكن وزارة النقل وعدت بإعطاء لوحات جديدة لها.

 

ومن المقرر أن تنفذ المشروع لشركة خاصة تعنى بتصنيع لوحات السيارات وفق المواصفات العالمية، وهذا أثار عدداً من التساؤلات حول كثرة الاعتماد مؤخراً على القطاع الخاص والأعباء الإضافية المترتبة على المواطن.

 

مدير النقل الطرقي في وزارة النقل سامي سليمان أشار إلى أن اللوحات الجديدة ستكون بمواصفات فنية عصرية وعلامات عالية للأمان والجودة تراعي المعايير العالمية.

 

وبرر سليمان لـ”هاشتاغ” أنه في السنوات الماضية كثرت حالات التزوير في لوحات السيارات وتكرار الأرقام بين المحافظات، ومع تزايد أعداد المركبات، وبالتالي يمكن للقرار الجديد أن يحد ويقلل من هذه الحالات. كما أن اللوحات المستخدمة حالياً أصبحت قديمة يعود تاريخ تصنيعها لعام 1996.

 

مدير النقل بدمشق محمد علي ديب أكد أنّ المشروع يحقق عائدات مالية جيدة ترفد الخزينة العامة، لافتاً إلى أنه بالإمكان فتح مزاد لبيع الأرقام المميزة في المنصة الإلكترونية، والتي من المتوقع أن يتم تحصيل 50 مليون دولار منها وحدها.

 

بدوره، قال مدير عام الشركة الخاصة المنفذة للمشروع ناصر أبو عساف إن مدة المشروع ثلاث سنوات، والبداية من الشهر القادم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف لوحة مزدوجة شهرياً.

 

وكشف أبو عساف أنّ العقد الموقع مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي يتضمن إنتاج 6.7 ملايين لوحة على مدار سنوات المشروع، منها 700 ألف لوحة نصف مصنع، وذلك للحاجة المستقبلية. في حين تصل قيمة العقد الموقع مع المؤسسة نحو 29 مليون دولار ما يقابلها بالليرة السورية.

 

الخبير الاقتصادي جورج خزام قال لـ”هاشتاغ” إنه لم ينقص المواطن سوى المزيد من الأعباء المالية الجديدة من الفحص الفني للسيارة التي تترافق مع ارتفاع تكاليف الصيانة وارتفاع ثمن المحروقات حتى يأتي تغيير لوحات السيارة مع تغيير بطاقة “تكامل” وبطاقة ميكانيك السيارة وبطاقة التأمين مع تكاليفها وضياع الوقت والمال فيها.

 

وأكد أن الطيف الرقمي الحالي ب 6 أرقام مع اسم المحافظة يعني 999,999 أي مليون رقم مع 14 محافظة يعني 14 مليون لوحة سيارة متاحة حالياً أي أن محافظة دمشق وريفها متاح لهم مليونين لوحة.

 

 

أما الترقيم الحالي يعني 99,999 × 99 يساوي 9,899,901 لوحة فقط بالمقارنة باللوحات الحالية المتاحة لغاية 14 مليون لوحة.

 

وإذا كان سعر اللوحة الواحدة 125 ألف ليرة بوزن 132 غراماً فهذا يعني بأن سعر الكيلو 947 ألف ليرة، وهنا يقول “خزام” إن المشكلة ليست بدفع هذا المبلغ للخزينة العامة فهي بالنتيجة تدخل لصالح خزينة الدولة ولكن المشكلة الكبرى بأنه بحسب التصريحات الرسمية بأنه “بسعر التكلفة”.

 

يذكر أنّ عدد السيارات المسجلة في مديريات النقل بالمحافظات يصل إلى 2.5 مليون سيارة، موزعة ما بين العام والخاص والإدخال المؤقت والسياحية والشاحنات الكبيرة والصغيرة.

مقالات ذات صلة